شرم الشيخ مازالت واحدة من أقوى الوجهات السياحية في مصر، وده مش صدفة. رغم زيادة السفر عالميًا وظهور وجهات جديدة، المدينة احتفظت بجاذبيتها للسياح المصريين والعرب والأجانب. ومع بداية 2025، شرم الشيخ بتسجّل ارتفاع واضح في الإقبال، وده بيرجع لمجموعة عوامل بتميزها عن أي مدينة ساحلية تانية.
أول سبب هو الشواطئ الرائعة. المياه الصافية والشعاب المرجانية بتخلي المدينة مختلفة عن أي مكان تاني. شرم الشيخ مش بس شاطئ وكرسي وسماء… هي تجربة بحرية كاملة من أول السنوركلينج لحد الغطس في أعمق مناطق البحر الأحمر.
تاني نقطة هي الأنشطة اللي محدش يقدر ينافسها فيها. تلاقي رحلات بحرية، مراكز غوص، كاياك، بايادل بورد، سهرات ليلية، وأسواق شغالة طول الوقت. الزائر مش بيحس إنه محبوس في الفندق — كل يوم ممكن يبقى مختلف.
الفنادق كمان بتلعب دور كبير. الإشغالات في 2025 ارتفعت بشكل ضخم، والفنادق بقت تقدم مستويات خدمة عالية جدًا وتسهيلات متنوعة للعائلات والشباب وحتى الأزواج في شهر العسل. ومن جهة تانية، الأسعار فيها مستويات مختلفة، وده بيخليها مناسبة لميزانيات كتير.
كمان المدينة فيها استقرار سياحي كبير. ورغم التغيرات اللي بتحصل في المنطقة، شرم الشيخ بتفضل وجهة آمِنة ومنظمة، وده بيخلّيها اختيار مطمئن لأي زائر، سواء محلي أو أجنبي. وده واضح جدًا في استمرار استقبالها لوفود ومؤتمرات وأحداث سياحية بشكل مستمر.
ومن الحاجات اللي بتميز شرم الشيخ إنها بتجمع ما بين البحر والصحراء. يعني في يوم واحد تقدر تغوص وتشوف الشعب وبعدين تطلع رحلة سفاري وتستمتع بجو الجبال ورحلات البيتش باجي. ده تنوع قليل جدًا لما يتجمع في نفس المدينة.
كمان الوصول ليها سهل. الرحلات الداخلية والخارجية متوفرة وأسعارها متفاوتة حسب الموسم، وده بيخلي السفر ليها بسيط لأي حد بيدور على إجازة ممتعة.
وفي النهاية، سر نجاح شرم الشيخ الحقيقي هو إنها مدينة بتناسب كل الناس. لو عايز راحة، هتلاقي. لو عايز مغامرة، متاحة. لو عايز سهر واكتشاف، موجود. ولو رايح مرة… غالبًا هترجع تاني.














