علاج التهاب الحلق 5 علاجات منزلية بسيطة وفعالة

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

علاج التهاب الحلق 5 علاجات منزلية بسيطة وفعالة

يعد الشعور المفاجئ بإلتهاب الحلق أو الحرقة المزعجة تجربة شائعة يمر بها الجميع تقريبًا حيث تشعر وكأن عملية البلع أصبحت مهمة شاقة وبالغة الصعوبة وتتعدد الأسباب الكامنة وراء هذا الإزعاج فقد يكون ناتجًا عن الحساسية أو بداية لنزلة برد أو حتى بسبب الإجهاد الصوتي ككثرة الكلام والصراخ

علاوة على ذلك قد يؤدي النوم والفم مفتوح أو إستنشاق الهواء الجاف طوال الليل إلى جفاف الحلق وتهيجه ورغم أن هذه العلاجات المنزلية لا تغني أبدًا عن إستشارة الطبيب المختص إلا أنها تساهم بشكل كبير في تخفيف حدة التوتر وتساعدك على الشعور بالتحسن وفقًا لما ذكره تقرير موقع “NDTV”

أولًا : الغرغرة بالماء المالح الدافئ

علاج التهاب الحلق فقد تبدو هذه الطريقة تقليدية أو مملة للبعض لكنها في الواقع وسيلة فعالة للغاية في تهدئة التهيج حيث يعمل الماء الدافئ المالح على إزالة المخاط والجراثيم العالقة في الحلق فضلًا عن دوره في تخفيف التورم الذي يزيد من حدة الحكة والحرقان ولتطبيق

ذلك يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ ثم التمضمض بها لبضع ثوانٍ قبل بصقها مع تكرار العملية مرتين أو ثلاث مرات للحصول على راحة سريعة

ثانيًا : العسل كملطف طبيعي

يمتاز العسل بقدرة فائقة على تغطية جدار الحلق مما يهدئ الشعور بالتهيج والحكة بفضل قوامه الكثيف وخصائصه المهدئة وسهولة بلعه ويمكنك تناول ملعقة منه مباشرة أو إضافتها إلى الشاي الدافئ أو الماء ومن

الجدير بالذكر أن العسل يساعد أيضًا في تهدئة السعال المصاحب للإلتهاب ولكن يجب الحذر من تقديمه للأطفال الصغار جدًا كما يفضل مراقبة ردة فعل الجسم إذا كان الحرقان ناتجًا عن ارتجاع المريء

ثالثًا : ترطيب الهواء وإستنشاق البخار

يؤدي الهواء الجاف خاصة في فصل الشتاء أو عند إستخدام المكيفات بكثرة إلى زيادة تهيج الحلق بشكل ملحوظ ولذلك فإن إضافة الرطوبة إلى جو الغرفة قد تحدث فرقًا أكبر مما تتوقع عبر إستخدام جهاز ترطيب الهواء أثناء النوم

وفي حال عدم توفر الجهاز يمكنك الإستعاضة عنه بأخذ حمام دافئ مع إستنشاق البخار المتصاعد لتخفيف الإحتقان وتهدئة الأنف والصدر معًا

رابعًا : توازن المشروبات الباردة والساخنة

تختلف إستجابة الأجسام للعلاجات حيث يفضل البعض المشروبات الباردة بينما يجد آخرون راحتهم في السوائل الدافئة ولا توجد قاعدة ثابتة هنا بل يجب عليك الإستماع لما يشعر به جسدك إذ يمكن للماء البارد أو مكعبات الثلج أن تخفف التهيج مؤقتًا بينما يعمل الشاي الدافئ أو المرق على إرخاء العضلات وتقليل الحرقان مع ضرورة تجنب المشروبات شديدة الحموضة التي قد تزيد الوضع سوءًا

خامسًا : إراحة الصوت وتجنب المثيرات

يعتبر منح الحلق إستراحة كافية أمرًا بديهيًا لكنه يغيب عن بال الكثيرين حيث إن الكلام المستمر أو الهمس أو الصراخ يفاقم التهيج ويزيد من حدة الألم لذا إحرص على إراحة صوتك تمامًا وشرب كميات كافية من الماء طوال اليوم مع تجنب التدخين أو التواجد في أماكن ملوثة بالدخان بالإضافة إلى الابتعاد عن مسببات الحساسية المعروفة لديك

متى يجب عليك زيارة الطبيب

في الختام يجب التأكيد على أن إستمرار ألم الحلق أو إزدياد سوء الحالة أو ترافقه مع إرتفاع في درجة الحرارة يستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا وكذلك الحال عند الشعور بصعوبة في التنفس أو مشكلات في البلع أو تكرار الحرقان بشكل مزمن

أما في حالات التهيج الخفيف فإن هذه الخطوات البسيطة كفيلة بمنح حلقك اللطف والوقت اللازم للتعافي