مؤامرة “مدينة الخيام” تهجير أم تصفية للقضية الفلسطينية

أخبار عالمية

استمع الي المقالة
0:00

تحذير عاجل: مؤامرة “مدينة الخيام” تهجير الفلسطنين أم تصفية للقضية الفلسطينية على الحدود المصرية

أطلق الإعلامي المصري أحمد موسى تحذيرًا شديد اللهجة بشأن مخطط إسرائيلي مزعوم لتهجير سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الهدف الأسمى من وراء هذا المخطط هو تصفية القضية الفلسطينية عبر إفراغ القطاع من سكانه.

جاء ذلك خلال حلقة برنامجه “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، حيث كشف موسى عن تفاصيل مقلقة لهذا السيناريو.

“مدينة خيام” على الحدود : المحطة الأولى في مخطط التهجير

وفقًا لتصريحات موسى، تهدف إسرائيل إلى دفع ما يقارب 700 ألف فلسطيني نحو “مدينة خيام” يتم إنشاؤها في رفح، بمساحة تبلغ 55 ألف متر مربع (55 كيلومترًا مربعًا)، وتقع على الحدود مباشرة مع مصر.

تمثل هذه “المدينة” نقطة الإنطلاق لعملية التهجير الكبرى، التي يُتوقع أن تتم على مرحلتين.

المرحلة الأولى تستهدف العدد المذكور، بينما المرحلة الثانية ستشمل بقية سكان القطاع، والذين يُقدر عددهم بنحو 1.3 مليون نسمة، بعد الأخذ في الإعتبار أعداد الشهداء والمصابين خلال الحرب.

تقسيم غزة : إستراتيجية للتهجير القسري

أوضح موسى أن إسرائيل تخطط لتقسيم قطاع غزة إلى 5 قطاعات رئيسية عبر 5 محاور :((موراج، ونتساريم، وكيسوفيم، ومفلاسيم، وفلادلفيا)).

هذا التقسيم يهدف إلى تسهيل عملية التهجير، سواء كان ذلك بإتجاه مصر أو إلى دول أخرى عبر البحر، حسبما أشار موسى.

الموقف المصري الحازم : لا تهجير للفلسطينيين

مؤامرة “مدينة الخيام” .. هذا تحذير وفي ظل هذه التحذيرات، أكد الإعلامي أحمد موسى على الموقف المصري الثابت، قيادة وشعبًا، برفض مخطط التهجير بشكل قاطع.

وشدد على أن الشعب المصري على إستعداد للدفاع عن أرضه وسيناء، ولن يسمح بتهجير أي مواطن فلسطيني إلى الأراضي المصرية، مؤكدًا أن “الـ 100 مليون كلهم مستعدين يروحوا يقعدوا في سيناء، يدافعوا عن بلدهم وعن أرضهم، ولن يسمح أبدًا أي مواطن مصري بتهجير أي مواطن فلسطيني إلى أراضينا”.