سبب إختفاء زيت موتور السيارة فجأة خبير يكشف السر وراء الحيرة
يشكو عدد كبير من مُلاك وقادة السيارات في الوقت الراهن من ظاهرة مُحيّرة ومُقلقة تتمثل في نقص زيت موتور السيارة فجأة وبشكل غير عادي.
يزداد الأمر غموضًا بالنسبة إليهم، لاسيما وأن الكثيرين يؤكدون أن محرك سياراتهم سليم تمامًا، ولا يعانون من أي تبخير أو تسريب واضح، مما دفع البعض إلى إرجاع السبب إلى أمور غير منطقية كالـ”سحر والأعمال”.
فما هو سبب إختفاء زيت موتور السيارة والسبب الحقيقي وراء هذا الإختفاء المفاجئ لزيت المحرك؟
الحقيقة العلمية : لا سحر ولا أعمال
يوضح وليد عبده، مدير أحد مراكز صيانة السيارات، أن الأمر برمّته لا علاقة له بالخرافات أو الظنون المنتشرة، بل هو مرتبط بشكل مباشر بـجودة الزيت نفسه ومواعيد تغييره الدورية.
مفتاح السر : اللزوجة والفعالية
يشرح الخبير أن لكل نوع من زيوت المحركات فترة صلاحية ومسافة محددة يجب السير بها قبل تغييره. بمعنى آخر، إن التأخير في تغيير الزيت عن موعده المُحدد يؤدي إلى نتائج سلبية بالغة على أدائه.
والنتيجة؟ بمجرد أن يبدأ الزيت في فقدان لزوجته وفعاليته، يتغير قوامه اللزج ويصبح أشبه بسائل خفيف.
وبالتالي، يزداد معدل التبخير في هذه الحالة بشكل كبير وملحوظ، لأن الزيت لم يعد يحافظ على خصائصه الأساسية. إذًا، ما يحدث هو زيادة طبيعية في مستوى التبخير والنقص، وليست ظاهرة غامضة.
الحل الوقائي والخطوات اللازمة
لذلك، يقدم عبده الحل الأمثل لتفادي هذه المشكلة، وهو ببساطة: الإلتزام بتغيير زيت السيارة في وقته دون تأخير، وذلك بحسب توصيات الشركة المُصنعة للزيت والمحرك.
ويُشدد الخبير على ضرورة الإلتزام بالقاعدة العامة التالية:
تغيير الزيت كل 5000 كيلومتر.
أو كل 6 أشهر من الإستخدام، أيهما يأتي أولًا.
تنبيه هام : هذا الحل ينطبق فقط على المحركات السليمة التي لا تعاني أساسًا من أي مشكلة تبخير أو تسريب. فالحفاظ على مواعيد التغيير هو الدرع الواقي من النقص المفاجئ لزيت المحرك.














