رحيل الشيخ محمد رضا الطنطاوي .. موعدُ الجنازةِ ومكانُ العزاءِ
إنتقَل إلى رحمةِ اللهِ تعالى، الشيخُ الشابُّ محمدُ رضا الطنطاوي، أحدُ أبناءِ قريةِ الخمسةِ بمركزِ تمي الأمديدِ في محافظةِ الدقهليةِ.
وقد خيّمَ الحزنُ على أهلِ القريةِ ومحبّيهِ، الذين فُجعوا برحيلِ واحدٍ من أبرزِ أصواتِها في تلاوةِ القرآنِ الكريمِ.
خسارةٌ كبيرةٌ وصوتٌ يرحلُ
عُرِفَ الشيخُ الراحلُ بين أهالي قريتِهِ وأصدقائِهِ بأخلاقهِ الحميدةِ وصوتهِ العذبِ الذي كان يلامِسُ القلوبَ أثناءَ تلاوةِ القرآنِ.
وفورَ إنتشارِ خبرِ وفاتهِ، تحوّلتْ مواقعُ التواصلِ الإجتماعيِّ إلى ساحةٍ للعزاءِ، حيثُ توافدَ محبّوهُ من كلِّ مكانٍ لينعوهُ، داعينَ اللهَ أنْ يتغمّدهُ بواسعِ رحمتهِ ويسكنهُ فسيحَ جنّاتهِ، وأنْ يجعلَ القرآنَ شفيعًا لهُ يومَ القيامةِ.
موعدُ الجنازةِ ومكانُ العزاءِ
تستعدُّ قريةُ الخمسةِ لإستقبالِ المشيّعينَ لأداءِ صلاةِ الجنازةِ على الفقيدِ، والتي منَ المقرّرِ أنْ تُقامَ يومَ الثلاثاءِ عقبَ صلاةِ الظهرِ.
وسَيُوارى جثمانُهُ الثرى في مقابرِ العائلةِ بالقريةِ، في حينِ سيُقامُ العزاءُ في دارِ المناسباتِ بالقريةِ، حيثُ سيستقبلُ أهلهُ المعزّينَ، ومن بينهمِ عددٌ كبيرٌ من القُرّاءِ الذينَ جاؤوا لتقديمِ واجبِ العزاءِ في زميلِهم الراحلِ.
تأثرٌ وحُبٌّ لمسةُ القلوبِ
إنَّ رحيلَ الشيخِ محمدِ رضا الطنطاوي لمْ يكنْ مجرّدَ خبرٍ عابرٍ، بلْ كانَ صدمةً لأهلِ قريتِهِ وكلِّ من عرفهُ.
فصوتُهُ الذي كانَ يصدحُ بآياتِ اللهِ سيظلُّ محفورًا في ذاكرةِ محبّيهِ، وذكراهُ الطيّبةُ ستظلُّ حاضرةً في قلوبِ كلِّ من عرفَهُ. وإنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ.














