وزارة النقل تتصدى لتخريب مرفق عام : سلوك غير مسؤول في قطار روسي جديد
في ظل التطور المستمر لشبكة السكك الحديدية المصرية، والذي يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، فوجئت وزارة النقل بسلوك فردي غير مسؤول تم تداوله مؤخرًا عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
فقد أظهر مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بخلع وتكسير إحدى لمبات قطار روسي جديد، الأمر الذي أثار إستياءً واسعًا ودفع الوزارة لإصدار بيان توضيحي وحازم.
إدانة حازمة وتأكيد على الإجراءات القانونية
على الفور، أعربت وزارة النقل عن إستنكارها الشديد لهذا الفعل، الذي لا يمثل فقط إتلافًا لممتلكات عامة مملوكة للشعب، بل تضمن أيضًا إستخدام ألفاظ يعاقب عليها القانون.
وفي هذا الصدد، شددت الوزارة على أنها لن تتوانى عن إتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق هذا الشخص، تأكيدًا على سيادة القانون وحماية للمال العام.
هذه التصرفات الخارجة عن المألوف تجرمها القوانين، ولن يتم التهاون مع مرتكبيها.
أفعال سلبية تتنافى مع القيم المجتمعية
تؤكد الوزارة أن مثل هذه الأفعال السلبية لا تتنافى فقط مع القوانين، بل تتعارض أيضًا مع قيم وأخلاقيات المجتمع المصري الأصيلة.
فالمرافق العامة، وقطارات السكك الحديدية على وجه الخصوص، هي ملك للجميع ويتم تطويرها بجهود كبيرة لخدمة المواطنين وتوفير سبل الراحة والأمان لهم.
ولذلك، فإن أي تعدٍ عليها يؤثر سلبًا على هذه الجهود ويعيق مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد.
دعوة للمواطنين : الحفاظ على مرفق السكك الحديدية مسؤولية جماعية
إدراكًا منها لأهمية الوعي المجتمعي، تواصل وزارة النقل جهودها في التوعية من خلال منصاتها الرسمية ووسائل الإعلام المختلفة.
وتدعو الوزارة المواطنين كافة إلى الحفاظ على مرفق السكك الحديدية، والتعامل معه بإعتباره ملكًا عامًا يستوجب الحماية والصيانة.
وفي هذا السياق، أوضحت الوزارة أن الحفاظ على هذا المرفق الحيوي هو مسؤولية جماعية مشتركة.
فالهيئة القومية لسكك حديد مصر تقوم بدورها في تنفيذ مشروعات التطوير وتقديم خدمات متميزة، بينما يقع على عاتق المواطنين الإلتزام بالسلوك الإيجابي وعدم التعدي على الممتلكات العامة.
الخلاصة
في الختام، وزارة النقل تتصدى لتخريب مرفق عام ولن تتهاون و تبقى التنمية الحقيقية مرهونة بالوعي الجمعي والتعاون بين الدولة والمواطنين.
إن الحفاظ على الممتلكات العامة هو ركيزة أساسية لتقدم أي مجتمع، ووزارة النقل، من جانبها، ستستمر في العمل على تطوير وتحسين الخدمات، بينما يظل الدور الأهم في صيانة هذه الإنجازات يقع على عاتق كل مواطن غيور على ممتلكات بلاده .
