طالق بالثلاثة.. القصة الكاملة لطلاق مصطفى أبو سريع الذي أشعل السوشيال ميديا.

تزايدت في الساعات القليلة الماضية حالة من الجدل الواسع عبر منصات التواصل الإجتماعي عقب إعلان الفنان مصطفى أبو سريع إنفصاله الرسمي عن زوجته وأم أولاده.
هذا الخبر الذي نزل كالصاعقة على محبيه أثار الكثير من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نهاية هذه العلاقة الزوجية بشكل مفاجئ وفي وقت لم يتوقعه أحد من المتابعين.
تعليق مفاجئ يثير الشكوك حول وجود طرف ثالث
بدأت التكهنات تأخذ منحى آخر حينما لاحظ الجمهور تعليقًا غير معتاد من فنانة شابة أسفل منشور الطلاق حيث كتبت تلك الفنانة عبارة “ألف مبروك يا توتي” وهو ما إعتبره الكثيرون أمراً غريباً لا يتناسب مع جلال موقف الإنفصال.
علاوة على ذلك فقد فتح هذا التعليق باب الشائعات على مصراعيه حول وجود علاقة عاطفية محتملة كانت هي الدافع وراء هذا القرار.
زاد الغموض أكثر حينما قامت الفنانة بحذف تعليقها بعد وقت قصير من نشره وهو ما فسرته الجماهير على أنه محاولة لإحتواء ردود الفعل السلبية وتجنب الهجوم المباشر.
رد حاسم من مصطفى أبو سريع يضع حداً للشائعات
أمام هذا الهجوم وهذه الشائعات المتداولة فضل الفنان مصطفى أبو سريع الخروج عن صمته لوضع حد لكل الأقاويل التي نالت من خصوصيته.
أكد عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام” أن الطلاق لم يقع بسبب أي شخص آخر بل هو قضاء وقدر محض.
أوضح أبو سريع في رده القاطع أن الإنفصال حدث بمشيئة الله وحده وليس بتدخل من أي طرف ثالث مشدداً على براءة الفنانة الشابة من التهم التي وجهت إليها من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
رسالة ود وإحترام رغم الإنفصال بالثلاثة
القصة الكاملة لطلاق مصطفى بالرغم من أن الطلاق وقع “بالثلاثة” كما أعلن الفنان إلا أن منشوره إتسم بالرقي والهدوء الشديد.
أشاد مصطفى أبو سريع بطلقته وأكد أمام الجميع أنه لم يرَ منها أي سوء طوال سنوات زواجهما بل كانت أماً مثالية لولديهما آدم ونوح.
بناءً على ذلك أشار إلى أن العلاقة بينهما ستستمر قائمة على المودة والرحمة من أجل مصلحة الأطفال وضمان إستقرارهم النفسي والأسري بعيداً عن أي صراعات أو خلافات علنية.
محاولات للصلح وتدخل من نجوم الوسط الفني
في ظل هذه الأجواء المشحونة حاول عدد من زملاء المهنة التدخل لتقريب وجهات النظر وإعادة المياه إلى مجاريها بين الزوجين.
كان الفنان ياسر جلال في مقدمة هؤلاء النجوم حيث طلب من مصطفى أبو سريع إعادة التفكير في قراره والعودة لزوجته حفاظاً على كيان الأسرة.
وبالرغم من هذه المساعي الحميدة إلا أن القرار بدا نهائياً ومدروساً من جانب أبو سريع الذي طلب من الجمهور في نهاية المطاف إحترام خصوصية حياته الشخصية وعدم الزج بأسماء فنانين آخرين في أزمته الأسرية.














