المصرية للإتصالات تنعى أبطال سنترال رمسيس وتتعهد بالوفاء لأسرهم
ببالغ الحزن والأسى، تلقت الأوساط المصرية نبأ الحريق المأساوي الذي شب داخل سنترال رمسيس، مخلفًا وراءه خسائر بشرية موجعة.
فقد أسفر هذا الحادث الأليم عن وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للإتصالات، الذين كانوا يؤدون واجبهم بإخلاص في موقع العمل لحظة وقوع الفاجعة .
أسماء ضحايا الواجب : أرواح في ذمة الله
تضمنت قائمة الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث الأليم أسماءً ستظل محفورة في ذاكرة زملائهم وأحبائهم.
من نيابة الموارد البشرية، فقدنا وائل مرزوق. أما من نيابة الشئون الفنية بالشركة، فقد رحل عنا المهندسون
- المهندس / أحمد مصطفى من نيابة الشئون الفنية بالشركة.
- المهندس/ محمد طلعت .
- المهندس/ أحمد رجب
- الأستاذ / وائل مرزوق من نيابة الموارد البشرية،
هؤلاء الأبطال جسدوا أسمى معاني النبل والمسؤولية، وظلوا يؤدون واجبهم حتى اللحظات الأخيرة.
المصرية للإتصالات تنعى موظفيها وتتعهد بالدعم
على الفور، الشركة المصرية للإتصالات تنعى أبطال سنترال رمسيس وتعلن عن نعيها العميق لموظفيها الذين إستشهدوا جراء هذا الحريق.
في بيان مؤثر، تقدم مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا وذويهم ومحبيهم.
وقد سائلت الشركة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان في هذا الظرف العصيب.
دعم شامل لأسر الضحايا : وفاءً لتضحياتهم
تأكيدًا على التزامها تجاه موظفيها، وجهت إدارة الشركة بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لأسر الشهداء.
يأتي هذا القرار وفاءً لما قدمه الضحايا من تضحيات عظيمة، وتقديرًا لإخلاصهم في العمل. إن حرص الشركة على الوقوف بجانب عائلات المتوفين في هذه اللحظات الأليمة يعكس قيم التضامن والمسؤولية المجتمعية.
تتابع الشركة المصرية للإتصالات عن كثب تطورات الحادث مع الجهات المعنية، مؤكدة على تقديم كل أوجه الدعم اللازم لأسر المتوفين.
ولا شك أن هذه الفاجعة ستظل تذكيرًا دائمًا بأهمية إجراءات السلامة المهنية وضرورة توفير بيئة عمل آمنة للجميع.
