السعودية ستفتتح Six Flags القدية في 31 ديسمبر كأكبر منتزه ترفيهي بالشرق الأوسط
تستعد المملكة العربية السعودية لحدث إستثنائي يضعها على خارطة الوجهات الترفيهية الأكثر جذبا في العالم حيث تقرر إفتتاح منتزه سيكس فلاجز في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر الجاري
ويمثل هذا المشروع العملاق نقلة نوعية كبرى كونه أول منتزه يحمل هذه العلامة الشهيرة خارج حدود قارة أمريكا الشمالية بالإضافة إلى كونه الأضخم من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط برمتها.
أرقام قياسية وتجارب غير مسبوقة
السعودية ستفتتح Six Flags وعلاوة على المساحات الشاسعة التي يشغلها المنتزه فإنه يطمح إلى كسر الأرقام القياسية العالمية من خلال خمس ألعاب رئيسية صُممت لتقدم تجارب مثيرة لم يسبق لها مثيل
وفي السياق ذاته فقد تم التأكيد على الإنتهاء الكامل من كافة الأعمال الإنشائية والتقنية الخاصة بسيكس فلاجز بينما وصلت نسبة الإنجاز في منتزه أكواريبيا المائي المجاور له إلى أكثر من خمسة وتسعين بالمئة مما يعكس تسارعا ملحوظا في وتيرة العمل لتحقيق رؤية القدية الطموحة.
بداية لسلسلة من الإفتتاحات الكبرى
بناء على الخطط الإستراتيجية المعلنة فإن هذا الإفتتاح ليس إلا البداية لسلسلة طويلة من المشروعات التي سيتم تدشينها تباعا إذ من المتوقع الإعلان عن تشغيل سبعين أصلا ترفيهيا وخدميا بشكل متتابع
ضمن مسار التشغيل التدريجي للمدينة وتستهدف هذه الخطوة ضمان تقديم تجربة متكاملة للزوار تتطور وتتوسع بشكل مستمر مع إطلاق كل أصل جديد في هذه الوجهة العالمية.
تطور البنية التحتية والمرافق الفندقية
إضافة إلى الجانب الترفيهي فإن العمل يجري على قدم وساق لتجهيز المرافق الإيوائية والأساسية حيث تشهد المدينة تقدم أعمال البناء في عشرين فندقا من المقرر إفتتاحها في الفترة المقبلة لدعم القدرة الإستيعابية للسياح
ومن ناحية أخرى فقد أعلن المسؤولون عن إنجاز المرحلة الأولى من البنية التحتية التي شملت شبكات الطرق والكهرباء والإتصالات وخدمات الطوارئ فضلا عن بدء المرحلة الثانية التي تتضمن تطوير شبكة طرق داخلية تتجاوز مئة كيلومتر وإنشاء ثلاث عشرة محطة كهرباء وتوسعة منظومة مياه الشرب لضمان إستدامة المدينة.
الإستعداد للمحافل الرياضية العالمية
من جهة أخرى لا تقتصر الجهود في القدية على الجانب الترفيهي والسياحي فقط بل تمتد لتشمل القطاع الرياضي العالمي
حيث أكدت التقارير تقدم الأعمال الإنشائية في إستاد الأمير محمد بن سلمان بوتيرة متسارعة وذلك في إطار الإستعدادات المكثفة لإستضافة مباريات كأس العالم
مما يبرهن على أن القدية ستكون مركزا محوريا يجمع بين الرياضة والترفيه والثقافة في مكان واحد تحت ظل رؤية المملكة لعام ألفين وثلاثين.














