ريستارت والسلم والثعبان يقودان قمة الإيرادات المصرية في الملاعب السعودية

مشاهير

استمع الي المقالة
0:00

ريستارت والسلم والثعبان يقودان قمة الإيرادات المصرية في الملاعب السعودية

شهد عام 2025 تحولاً جذرياً في خريطة التوزيع السينمائي بالمنطقة العربية حيث إستطاعت الأفلام المصرية أن تفرض سيطرتها الكاملة على شباك التذاكر في المملكة العربية السعودية محققة أرقاماً قياسية تعكس عمق الروابط الثقافية والذوق الفني المشترك بين الشعبين الشقيقين

وبناء على ذلك فقد تصدرت أعمال بعينها المشهد وحازت على إهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.

ريستارت وتامر حسني يغردان منفردين في الصدارة

ريستارت والسلم والثعبان فيأتي في مقدمة هذا الحصاد فيلم “ريستارت” للنجم تامر حسني والذي نجح منذ اللحظات الأولى لعرضه في جذب شريحة واسعة من الجمهور السعودي نتيجة المزيج المبدع بين الكوميديا والدراما الإنسانية ومن الناحية الفنية

فقد إعتمد الفيلم على عناصر إبهار بصري وقصة تلمس الواقع مما جعله يتربع على عرش الإيرادات لفترة طويلة متفوقاً بذلك على العديد من الإنتاجات الأخرى التي عرضت في نفس الموسم.

السلم والثعبان وعودة النوستالجيا بروح عصرية

أما المفاجأة الأبرز في هذا العام فكانت النجاح المدوي لفيلم “السلم والثعبان” في نسخته الجديدة أو المطورة حيث إستغل صناع العمل حالة الشوق التي يحملها الجمهور للجزء الأول وقدموا معالجة سينمائية تتناسب مع عام 2025

وعلاوة على ذلك فقد أثبت الفيلم أن القصص الرومانسية المكتوبة بعناية لا تزال تملك القدرة على المنافسة في ظل سيطرة أفلام الأكشن مما جعله يحتل المركز الثاني في قائمة الأكثر مشاهدة وتفاعلاً.

أسباب التربع المصري على شباك التذاكر السعودي

ومن جانب آخر لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي لعبته جودة الإنتاج وتطور دور العرض في المملكة العربية السعودية في إبراز جماليات هذه الأفلام حيث ساهم التوسع في إفتتاح صالات السينما في وصول الفيلم المصري إلى كل مدينة سعودية

وبالإضافة إلى ذلك فإن الدعاية المبتكرة والزيارات التي قام بها أبطال الأعمال لمدينة الرياض وجدة خلقت حالة من الزخم والإرتباط المباشر مع المعجبين مما أدى في نهاية المطاف إلى هذا الإزدهار الملحوظ.

آفاق مستقبلية للتعاون السينمائي المشترك

ختاماً فإن ما حققه فيلمي “ريستارت” و”السلم والثعبان” ليس إلا بداية لمرحلة جديدة من التكامل الفني فمن المتوقع أن تشهد السنوات القادمة زيادة في حجم الإنتاج المشترك وتوسيع دائرة المواضيع المتناولة لتشمل قضايا تهم المجتمع العربي بشكل عام

وبناء على هذه النتائج الإيجابية يترقب الجميع ما ستقدمه السينما المصرية في المواسم القادمة للحفاظ على هذا النجاح الباهر.