أزمة ريهام عبد الغفور بالسينما تحرك عاجل من النقابة لتفريغ الكاميرات
تصدرت واقعة تصوير الفنانة ريهام عبد الغفور خلسة داخل إحدى دور العرض السينمائي المشهد الفني خلال الساعات الأخيرة مما دفع نقابة المهن التمثيلية للتدخل الفوري والحاسم لحماية أعضائها من أي إنتهاكات تمس خصوصيتهم أو كرامتهم الإنسانية.
تحرك قانوني عاجل من مجلس النقابة
أزمة ريهام عبد الغفور بالسينما فقد أعلنت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي عن إتخاذ أولى خطواتها الرسمية للرد على هذه الواقعة المؤسفة حيث قررت النقابة التقدم بطلب رسمي إلى النيابة العامة المختصة لمباشرة التحقيقات.
وعلاوة على ذلك فقد طالبت النقابة بضرورة تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالسينما وقاعة العرض تحديدًا من أجل كشف هوية الأشخاص الذين تواجدوا بمحيط مقعد الفنانة وقاموا بتصويرها دون علمها أو موافقتها.
التصدي للإنتهاكات غير المهنية
وبناءً على ما سبق أكدت النقابة في بيانها أن هذا السلوك يفتقر تمامًا إلى المهنية والقانونية ويمثل إعتداءً صارخًا على الحقوق الشخصية.
ومن هذا المنطلق شددت النقابة على أنها لن تتهاون مطلقًا في ملاحقة المتورطين في هذا الفعل أو المشاركين فيه بأي شكل من الأشكال ضمانًا لعدم تكرار مثل هذه التجاوزات التي تسيء للوسط الفني والمجتمع بأسره.
متابعة مستمرة حتى إستعادة الحقوق
ختامًا تعهدت نقابة المهن التمثيلية بمتابعة كافة تداعيات القضية وسير التحقيقات حتى نهايتها القانونية العادلة.
ومن الواضح أن هذه الخطوة تعكس التزام النقابة بدورها الأصيل في توفير الحماية اللازمة للفنانين ضد أي محاولات لإستغلالهم أو مضايقتهم خلال ممارسة حياتهم اليومية أو تواجدهم في الأماكن العامة.
ترسيخ مبادئ إحترام الخصوصية علاوة على ما سبق تهدف هذه التحركات النقابية إلى إرساء رسالة واضحة مفادها أن حياة الفنان الخاصة ليست مستباحة للتصوير أو التداول دون إذن.
ومن ثم فإن ملاحقة المتجاوزين قانونياً ستكون بمثابة رادع لكل من يحاول إستغلال التقنيات الحديثة في إنتهاك حرمة الآخرين داخل المنشآت العامة والخاصة على حد سواء.














