ميتا تحمى أولادنا المراهقين وتمنح الأهل مفتاح قفل روبوتات إنستغرام

تكنولوجيا

استمع الي المقالة
0:00

ميتا تحمى أولادنا المراهقين وتمنح الأهل مفتاح قفل روبوتات إنستغرام

الذكاء الإصطناعي في كل مكان .. التحديات والمخاوف

أصبح الذكاء الإصطناعي من “ميتا” حاضرًا في كل مكان تقريبًا على منصات الشركة. ورغم أنه قد يكون مفيدًا في بعض الأحيان، إلا أن الشركة تُشجّع المستخدمين على التفاعل مع روبوت الدردشة الذكي الخاص بها بشكل أكبر، بما في ذلك المراهقين.

ولكن، هذا الإنتشار الواسع قد يؤدي أحيانًا إلى نتائج غير مرغوبة ومواقف تتطلب تدخلًا.

في هذا السياق، كشف تقرير حديث عن مشكلة بدأت تظهر، حيث قام بعض القاصرين بإجراء محادثات ذات طابع رومانسي مع الروبوت، الأمر الذي دفع “ميتا” إلى التحرك لإيجاد حل لهذه المسألة الحساسة.

الإجراءات الجديدة أدوات رقابة أبوية مُحسّنة

لمعالجة هذه المشكلة، أعلن “آدم موسيري”، رئيس قسم “إنستغرام” في “ميتا“، يوم الجمعة، عن مجموعة جديدة من أدوات الرقابة الأبوية الخاصة بروبوت الدردشة.

ومن المُقرر أن تبدأ الشركة في طرح هذه المزايا الجديدة مطلع العام المقبل، حيث ستتيح للآباء خيارات مُتعددة للتحكم في إستخدام أبنائهم للذكاء الإصطناعي.

على سبيل المثال، سيتمكن الآباء من حجب شخصيات معينة من الروبوت أو منع أطفالهم تمامًا من الوصول إلى روبوت (Meta AI) بشكل كلي.

الحصول على ملخصات وتفاصيل الإستخدام

إضافة إلى ذلك، سيحصل الآباء على مُلخصات حول المواضيع التي يُناقشها أبناؤهم مع الروبوت.

ومع أن “موسيري” لم يُوضح بعد كيفية عمل هذه الميزة بالتفصيل، إلا أنه أكّد أن الشركة ستكشف المزيد من المعلومات قريبًا، مما يُعزز من الشفافية والقدرة على المتابعة الأبوية.

مسؤولية مشتركة دور الأهل والشركة

ورغم هذه الخطوات الإيجابية، أكّد “موسيري” أن “ميتا” لا تنقل كامل المسؤولية إلى الأهل وحدهم.

مُوضحًا أن روبوت الدردشة سيظل متاحًا للمراهقين لتزويدهم بالمعلومات المفيدة، مع الحفاظ على ضوابط حماية تُناسب أعمارهم، وهو ما يُشير إلى نهج متوازن يجمع بين التمكين والحماية.

نطاق التوسع الأولي والمستقبلي

في البداية، ستظهر الميزات الجديدة على “إنستغرام” فقط، على أن يتم توسيعها لاحقًا لتشمل باقي المنصات التابعة لـ”ميتا”.

ميتا تحمى أولادنا المراهقين وستتوفر أدوات الرقابة الأبوية مُبدئيًا للمستخدمين الناطقين بالإنجليزية في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا.

وهذا يُمثل خطوة أولى نحو تعميم هذه الضوابط الأمنية الهامة على نطاق أوسع.