محمود العسيلي يكشف فلسفته الخاصة في العلاقات بعد 4 تجارب زواج

مشاهير

استمع الي المقالة
0:00

محمود العسيلي يكشف فلسفته الخاصة في العلاقات بعد 4 تجارب زواج

أثار الفنان المصري محمود العسيلي جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الإجتماعي عقب تصريحاته الأخيرة في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب.

حيث شارك العسيلي الجمهور خلاصة تجاربه الشخصية بعد خوض تجربة الزواج 4 مرات مؤكداً أن تراكم الخبرات جعله يرى العلاقة بين الرجل والمرأة من منظور مختلف تماماً عما كان عليه في السابق.

لغز التفاهم المستحيل بين الطرفين

محمود العسيلي يكشف فلسفته وإستهل العسيلي حديثه بالإشارة إلى معضلة التواصل التي تواجه الكثير من الأزواج حيث صرح بأن “الستات إحنا مش هنعرف نفهمهم ولا هما يفهمونا“.

ويرى العسيلي أن محاولة الوصول إلى فهم كامل ومطلق لطريقة تفكير الطرف الآخر هي محاولة عبثية لأن طبيعة التكوين النفسي والعقلي لكل من الرجل والمرأة تختلف بشكل جذري مما يجعل “عدم الفهم” حقيقة واقعة يجب التعايش معها بدلاً من الصدام ضدها.

الحب والعشرة هما الركيزة الأساسية

وبناءً على ذلك يعتقد العسيلي أن سر نجاح وإستمرار أي علاقة لا يكمن في “التحليل المنطقي” لتصرفات الشريك بل يكمن في وجود “الحب والعشرة“.

فمن وجهة نظره تعد المودة والذكريات المشتركة هي الرابط الحقيقي الذي يحمي العلاقة من الإنهيار عند حدوث الخلافات وهي التي تعوض غياب التفاهم الفكري الكامل في كثير من الأحيان.

الحفاظ على الهوية الشخصية داخل العلاقة

ومن ناحية أخرى حذر الفنان محمود العسيلي من التمادي في إرضاء الطرف الآخر على حساب الذات.

فقد أوضح أن الرجل إذا إنغمس بشكل كلي في محاولة فهم “كيف يفكر عقل المرأة” وما الذي يرضيها فقط ليفعل ذلك فإنه بذلك يخاطر بـ “إلغاء شخصيته“.

ويرى أن التوازن مطلوب بحيث يظل لكل طرف كيانه المستقل وإحترامه لذاته دون أن يذوب أحدهما في الآخر تماماً لدرجة فقدان الهوية.

خلاصة التجربة والدروس المستفادة

ختاماً تعكس هذه التصريحات نضجاً يعتمد على تجارب حياتية واقعية حتى وإن كانت صادمة للبعض.

فالعسيلي يدعو إلى تقبل الإختلاف كجزء أصيل من العلاقة الإنسانية، معتبراً أن السعادة الزوجية ليست في “التطابق” بل في “الإحتواء” المتبادل الذي يحفظ كرامة الطرفين ويقوي روابط المحبة بينهما.