ضرورة فحص وظائف الكبد قبل تناول أدوية الكوليسترول
أكد الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني على معلومة طبية بالغة الأهمية تتعلق بسلامة المرضى الذين يتناولون أدوية لخفض مستوى الكوليسترول في الدم.
تحذير هام من حسام موافي
شدَّد الدكتور موافي على أن إجراء فحص وظائف الكبد يُعد إجراءً ضروريًا يجب القيام به قبل الشروع في تناول أدوية علاج الكوليسترول وبخاصة فئة “الستاتينات” واسعة الإنتشار.
تأتي هذه التوصية في سياق الحرص على صحة المريض وتجنب المضاعفات المحتملة.
لماذا يجب فحص وظائف الكبد
ضرورة فحص وظائف الكبد لأن تكمن أهمية هذا الفحص في حماية الكبد من أي تأثيرات جانبية سلبية قد تُسببها بعض أدوية الكوليسترول.
تأثير الأدوية على الكبد : بعض أدوية خفض الكوليسترول خاصةً فئة الستاتينات (Statins) يتم إستقلابها (تمثيلها الغذائي) بشكل أساسي في الكبد.
ونتيجة لذلك قد تؤثر هذه الأدوية على خلايا الكبد أو تتسبب في إرتفاع إنزيماته.
الكشف المبكر عن المشكلات : يهدف الفحص المسبق إلى التأكد من أن الكبد يعمل بكفاءة وأنه لا يعاني من أي مشكلات أو ضعف وظيفي كامن قبل بدء العلاج.
إذا كانت هناك مشكلة سابقة في الكبد فإن تناول الدواء قد يؤدي إلى تفاقمها.
المتابعة العلاجية : لا يقتصر الأمر على الفحص الأولي بل يجب متابعة وظائف الكبد بشكل دوري بعد بدء العلاج لضمان عدم حدوث إرتفاع كبير في إنزيمات الكبد مما يستدعي تعديل الجرعة أو تغيير نوع الدواء.
متابعة وظائف الكبد خطوة حاسمة لضمان سلامة العلاج
بعد أن شدَّد الدكتور حسام موافي على أهمية فحص وظائف الكبد قبل بدء العلاج بأدوية الكوليسترول (الستاتينات) من الضروري التعمق في فهم الآلية التي تجعل هذا الإجراء وقائيًا لا غنى عنه.
فالعلاج لا يقتصر على بدء تناول الدواء فحسب بل يشمل أيضًا متابعة الآثار الجانبية المحتملة.
خلاصة القول
إذًا التزامًا بالمعايير الطبية للسلامة تُصبح نصيحة الدكتور حسام موافي بمثابة إجراء وقائي أساسي حيث يضمن فحص وظائف الكبد (إختبارات إنزيمات الكبد مثل ALT و AST)
وأن الفائدة المرجوة من دواء الكوليسترول لن تأتي على حساب صحة العضو الحيوي المسؤول عن تنقية الجسم وتصنيع المواد الضرورية، وهو الكبد.














