أعلنت وزارة النقل المصرية عن إطلاق خدمة القطارات فائقة السرعة 2025 بين القاهرة وبعض المدن الكبرى مثل الإسكندرية والسويس، في خطوة تهدف إلى تسهيل التنقل وتقليل مدة الرحلات بين المدن. الخدمة الجديدة تعتمد على أحدث تقنيات القطارات فائقة السرعة، مع مرافق متطورة للركاب تشمل مقاعد مريحة، الإنترنت اللاسلكي، ونظام ترفيهي متكامل خلال الرحلة.
المشروع يشمل أيضًا محطات حديثة ومجهزة بكافة الخدمات، مع تحسين البنية التحتية للسكك الحديدية لضمان سلامة وراحة الركاب، بالإضافة إلى تدريب الطاقم على أحدث نظم التشغيل وإجراءات السلامة. كما تهدف الخدمة إلى تقليل الاعتماد على وسائل النقل التقليدية وتقليل الازدحام المروري بين المدن الكبرى.
الوزارة أكدت أن الخدمة الجديدة ستوفر خيارات سفر مريحة وآمنة للمسافرين، مع إمكانية حجز التذاكر إلكترونيًا، وتقديم معلومات لحظية عن مواعيد القطارات والمسارات المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، ستساعد المبادرة على تعزيز السياحة الداخلية، حيث سيتمكن السياح من التنقل بسرعة وسهولة بين المدن المصرية لمشاهدة المعالم السياحية والثقافية.
الخبراء في النقل يؤكدون أن هذه الخدمة ستمثل نقلة نوعية في قطاع النقل المصري، حيث توفر بديلاً سريعًا وفعالًا مقارنة بوسائل النقل التقليدية، وتساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار، مع دعم الاقتصاد من خلال تسهيل حركة الأشخاص والبضائع.
إضافة لذلك، تم تصميم القطارات ومحطات الخدمة بطريقة صديقة للبيئة، مع التركيز على خفض الانبعاثات الكربونية واستهلاك الطاقة، بما يتماشى مع خطط الدولة للتحول نحو وسائل نقل مستدامة وتحسين جودة الحياة في المدن الكبرى.














