غضب الأطفال أثناء الهوم ورك .. 6 خطط إنقاذ لوقت الواجبات المدرسية

لايت نيوز

استمع الي المقالة
0:00

غضب الأطفال أثناء الهوم ورك .. 6 خطط إنقاذ لوقت الواجبات المدرسية

يُعَدُّ إنهيار الواجبات المنزلية من أكثر الصعوبات شيوعًا التي يواجهها الآباء خلال سنوات الدراسة. فكثيرًا ما يتحول وقت “الهوم ورك” إلى ساحة للمواجهة والتوتر، مما يُؤدِّي إلى نوبات غضب وإحباط لدى الأطفال.

ولكن، لا يجب أن تكون هذه هي الحال. هناك إستراتيجيات فعّالة يمكن للآباء إستخدامها في المنزل لجعل الواجبات المنزلية أكثر سلاسة وهدوءًا وإنتاجية.

وإليك ستة أساليب قد تكون طوق النجاة الذي تحتاجه عائلتك، ننشرها لكم وفقًا لما جاء بموقع «تايمز أوف إنديا».

1. إنشاء روتين ثابت ومُحدَّد

تُشير الدراسات إلى أن الروتين المنتظم يُخفِّف التوتر ويُحسِّن الأداء الأكاديمي بشكل ملحوظ. لذلك، عليك تحديد وقت ومكان مُحدَّدين للواجبات المنزلية يوميًا والإلتزام بهما. إنَّ الثبات يُنشئ توقعًا إيجابيًا ويُقلِّل من المقاومة عند بدء العمل.

2. تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء أصغر

قد تُرهِق ورقة عمل كاملة أو مشروع مُتعدِّد الصفحات الأطفال، مما يُولِّد لديهم شعورًا بالعجز. ولهذا السبب، يُنصَح بتقسيم الواجبات إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للتنفيذ.

عند الإنتهاء من جزء صغير، يشعر الطفل بالإنجاز، وهذا يُعزِّز دافعيته للمتابعة.

3 . التركيز على الجهد والمُثابرة بدلاً من النتائج

عندما يكتفي الوالدان بسؤال : “هل أجبت بشكل صحيح؟”، قد يشعر الأطفال بالقلق أو يشعرون بضغط للإتقان المثالي.

على النقيض من ذلك، يقترح المُعلِّمون مدح المُثابرة وليس فقط الدرجات. فعندما تُسلِّط الضوء على الجهد المبذول وتقول : “أرى مدى إجتهادك في حل هذه المسألة الرياضية”، فإنك تُشجِّع العزيمة وتُقلِّل من نوبات الغضب عند حدوث الأخطاء.

4. إزالة عوامل التشتيت من منطقة الواجبات

لا يجتمع الواجب المنزلي مع تطبيق تيك توك أو أي مُشتِّت آخر. يُشدِّد المُعلِّمون على حاجة الأطفال إلى بيئة عمل هادئة ومُركَّزة.

وبالتالي، فإنَّ خطوات بسيطة، مثل إبعاد الأجهزة الإلكترونية أثناء وقت الواجب المنزلي وإختيار مكان هادئ وجيد الإضاءة، يمكن أن تُقلِّل بشكل كبير من نوبات الغضب الناتجة عن التشتت والتسويف.

5 . تعليم مهارة طلب المساعدة والدفاع عن النفس

بدلاً من الإنغماس في الإحباط والصراخ في المنزل، شجِّعوا أطفالكم على طرح الأسئلة المُربِكة أو الصعبة على المُعلِّم في المدرسة.

بهذه الطريقة، يتعلم الطفل مهارة الدفاع عن النفس الأكاديمي وطلب العون عند الحاجة، وهو ما يُخفِّف من عبء حل كل مشكلة بمفرده في وقت متأخر.

6. التحلّي بالهدوء كقدوة إيجابية

الأطفال يُحاكون سلوك الوالدين. إذا تنهَّدت أو شكوت أو شعرت بالإحباط بشكل واضح، فمن المُرجَّح أن ينهار طفلك أيضًا.

لذلك، بدلاً من قول : “أنا أيضًا كرهت الواجب المنزلي”، جَرِّب قول : “لِنَحُلَّ هذا الأمر معًا”. فالطاقة الإيجابية الهادئة تُخفِّف التوتر أسرع من التوبيخ.

خلاصة القول

إنَّ التحكم في نوبات غضب الواجب المنزلي لايتعلق فقط بإنهاء المهام، بل يتعلق ببناء عادات دراسية صحية وتعليم الأطفال كيفية التعامل مع التحديات الأكاديمية بطريقة هادئة ومنتجة.