جيمس كاميرون يفتح النار على أوبنهايمر تهرب أخلاقي والنهاية الوحيدة هي الكارثة

أخبار عالمية

استمع الي المقالة
0:00

جيمس كاميرون يفتح النار على أوبنهايمر تهرب أخلاقي والنهاية الوحيدة هي الكارثة

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
أثار جيمس كاميرون جدلاً واسعاً عندما وصف فيلم كريستوفر نولان “أوبنهايمر” بأنه “تهرب أخلاقي” لعدم تصويره الدمار النووي الذي حلّ بهيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية.

فيما إنقسمت آراء المشاهدين حول نهاية فيلم “بيت الديناميت” المثير عند عرضه في أكتوبر حيث شعر البعض أن الفيلم لم يُقدّم ما يكفي من التشويق

جيمس كاميرون يفتح النار وإذ ترك الجمهور في حيرة من أمرهم بشأن ما إذا كان صاروخ باليستي عابر للقارات قد دمّر شيكاغو وكيف كان رد فعل رئيس الفيلم (إدريس إلبا).

أخرجت كاثرين بيغلو صديقة كاميرون وزوجته السابقة وزميلته في العمل فيلم “بيت الديناميت“.

وقد صرّح مخرج فيلم “أفاتار” لمجلة “هوليوود ريبورتر” بأنه تناول العشاء مع بيغلو قبل أسابيع قليلة وناقشا النهاية.

قال كاميرون : “قلت لها: أنا أدافع بشدة عن هذه النهاية. إنها في الحقيقة النهاية الوحيدة الممكنة. لا يمكنك أن تصل إلى نهاية القصة القصيرة الكلاسيكية “السيدة أم النمر؟” وأنت تعرف ما يخبئه كل باب.”

وتابع كاميرون : “لكن هذه ليست النقطة الأساسية. النقطة الأساسية هي : منذ اللحظة التي بدأ فيها السيناريو عند الدقيقة صفر، لحظة إطلاق الصاروخ واكتشافه كانت النتيجة كارثية. لم تكن هناك نتيجة إيجابية وقد أمضى الفيلم ساعتين يُظهر لنا أنه لا توجد نتيجة إيجابية.

لا يمكننا قبول وجود هذه الأسلحة على الإطلاق. والأمر برمته يرتكز على شخص واحد في النظام الأمريكي الرئيس وهو الشخص الوحيد المُخوّل بشنّ ضربة نووية سواءً هجومية أو دفاعية وحياة كل شخص على هذا الكوكب تدور حول هذا الشخص.

هذا هو العالم الذي نعيش فيه وعلينا أن نتذكر ذلك عندما نُدلي بأصواتنا في المرة القادمة.”

وإختتم المخرج حديثه قائلاً : “لذا كانت نهاية الفيلم هي الطريقة الوحيدة التي كان من الممكن أن ينتهي بها، لأنه – كما يقول الكمبيوتر في نهاية فيلم “ألعاب الحرب” – “الطريقة الوحيدة للفوز هي عدم اللعب”.”

وقد إستخدم كاميرون أعماله للتحذير من خطر الحرب النووية منذ فيلمه الروائي الأول “المُدمر” عام 1984.

تدور أحداث أفلامه “تيرميناتور 2 : يوم الحساب”، و”الهاوية”، و”أكاذيب حقيقية” حول التهديدات النووية.

حصل المخرج على حقوق كتاب تشارلز بيليغرينو “أشباح هيروشيما”، الذي يروي قصة تسوتومو ياماغوتشي الحقيقية، الذي نجا عام 1945 من التفجيرات النووية في هيروشيما وناغازاكي. وكان كاميرون قد وعد ياماغوتشي على فراش الموت عام 2010 بأنه سيُخرج الفيلم.

#سينماتوغراف ـ Cinematograph‏