دموع إبراهيم سعيد : إبراهيم سعيد يطالب بحقه بعد دموع الإفراج
في مشهد مؤثر هزّ مواقع التواصل الإجتماعي، ظهر النجم السابق لناديي الأهلي والزمالك، إبراهيم سعيد يطالب بحقه، وهو يبكي بحرقة في أول ظهور له عقب الإفراج عنه من قسم شرطة النزهة.
هذا الظهور جاء على خلفية قضية نفقة، وقد طالب سعيد من خلاله بإسترجاع “حقه” من المسؤولين ودار الإفتاء المصرية.
تفاصيل الإفراج وبكاء النجم
جاء إخلاء سبيل إبراهيم سعيد بعد أن قضى فترة حبس إثر حكم قضائي صادر ضده في قضية نفقة لصالح طليقته.
وقد إنهار سعيد بالبكاء فور خروجه، معبرًا عن معاناته ومطالبه.
هذه اللحظات العاطفية فتحت الباب أمام تساؤلات عديدة حول طبيعة هذه القضايا وتأثيرها على الحياة الشخصية للنجوم.
الكواليس القانونية : إستئناف يُنهي الحبس المؤقت
كانت نيابة النزهة قد ألقت القبض على إبراهيم سعيد لتنفيذ حكم قضائي ضده.
ولكن بفضل الجهود القانونية، تقدم محاميه، محمد رشوان، بالإستئناف أمام المحكمة المختصة، وهو ما أدى إلى إخلاء سبيله.
وقد إحتفل رشوان بهذا الإفراج بنشره صورة للاعب معلقًا عليها “نورت يا هيما”، في إشارة إلى إنتهاء فترة حبسه المؤقتة.
قضايا النفقة : تراكم الديون وسبب الحبس
تكشف تفاصيل القضية عن حكم سابق صادر من محكمة أسرة النزهة بحبس إبراهيم سعيد لمدة شهر.
هذا الحكم جاء لإمتناعه عن دفع مصروفات دراسية لإبنته من طليقته الأولى، والتي بلغت 227 ألف جنيه.
ولم تكن هذه هي القضية الوحيدة، فقد أقامت طليقته الأخرى، إبتسام علاء، دعوى حبس ضده لتخلفه عن سداد مبلغ 90,750 جنيهًا، وهو متجمد نفقة صغير وبدل فرش وغطاء عن مدة 15 شهرًا، بواقع 6 آلاف جنيه شهريًا كنفقة مأكل وملبس.
تلقي هذه الواقعة الضوء على تعقيدات قضايا النفقة وتأثيرها على الأفراد، خاصة في الحالات التي تتراكم فيها المبالغ المستحقة.
ويُذكر أن مطالبة إبراهيم سعيد بـ”حقه” تثير تساؤلات حول ما إذا كان يشعر بالظلم في هذه الأحكام، أم أن هناك أبعادًا أخرى يسعى لتوضيحها.