الفواكه الصيفية : مرطب طبيعي وأكثر من مجرد عصير! وداعًا للعطش والسمنة كيف تهزم حر الصيف وتحافظ على رشاقتك
مع حلول فصل الصيف وإرتفاع درجات الحرارة، يصبح الحفاظ على ترطيب الجسم أمرًا بالغ الأهمية.
في هذا السياق، يقدم الدكتور عماد فهمي، إستشاري التغذية العلاجية، نصائح قيمة حول الأطعمة والمشروبات التي تساهم في إنعاش الجسم ومقاومة الإجهاد الحراري، مع تحذيرات هامة من عادات غذائية خاطئة قد تضر بالصحة.
خطر المشروبات الغازية : إدمان يستنزف الصحة
في البداية، يشدد الدكتور عماد فهمي على ضرورة الإبتعاد تمامًا عن المشروبات الغازية خلال فصل الصيف، محذرًا من أنها تحتوي على مكونات تسبب الإدمان الحقيقي، وتشبه في تأثيرها إرتباط المدخن بالتبغ.
ويؤكد فهمي أن التخلص من هذا الإدمان يتطلب إتباع طريقة صحيحة، نظرًا لتأثيراتها السلبية على الصحة العامة.
الفواكه الصيفية : كنز من الترطيب والطاقة
على الجانب الآخر، يشير فهمي إلى أن الحل الأمثل لمقاومة حر الصيف يكمن في التركيز على الفواكه الصيفية.
فكما أوضح خلال حواره ببرنامج “البيت” على قناة الناس، تتميز فواكه مثل العنب، البطيخ، المانجو، والكنتالوب بإحتوائها على نسب عالية من الماء والسكر الطبيعي.
هذه المكونات الحيوية تساعد الجسم على مقاومة الإجهاد الحراري وتمنحه الإنتعاش اللازم.
ومع ذلك، يؤكد فهمي على أهمية الإعتدال في الكمية، محذرًا من الإفراط في تناولها حتى لا تتحول إلى وجبات إضافية تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
الفاكهة “تُؤكل لا تُشرب” : الحفاظ على الألياف وتنظيم السكر
يُقدم الدكتور عماد فهمي نصيحة ذهبية تتعلق بكيفية تناول الفاكهة، مؤكدًا أن “الفواكه خُلقت لتؤكل لا لتُشرب“.
ويوضح أن تناول الفاكهة في صورتها الكاملة يضمن حصول الجسم على الألياف الغذائية الهامة التي تُبطئ من إمتصاص السكر في الدم، وبالتالي تحافظ على إستقرار مستويات الإنسولين.
في المقابل، يفقد العصير تلك الألياف الضرورية، مما يؤدي إلى إرتفاع سريع لمستوى السكر في الدم، وهو ما يزيد من إحتمالات الإصابة بمقاومة الإنسولين والسكري.
السمنة ومقاومة الإنسولين : علاقة وثيقة
علاوة على ذلك، يوضح إستشاري التغذية العلاجية أن هناك إرتباطًا وثيقًا بين مقاومة الإنسولين والسمنة الموضعية، خاصة في منطقة الوسط.
لذلك، يحذر بشدة من الإفراط في إستهلاك السكريات، حتى وإن كانت من مصادر طبيعية كالفاكهة، لأن زيادتها المفرطة ترفع من إحتمالات الإصابة بمرض السكري.
التوازن الغذائي : مفتاح الصحة والوقاية
في الختام، يدعو الدكتور عماد فهمي إلى عدم الإنسياق وراء تريندات الطعام والمشروبات دون وعي صحي.
ويطالب بضرورة إتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يراعي إحتياجات الجسم دون إفراط
مع التأكيد على أهمية هذا النهج بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض الكلى، السكري، أو النقرس، لضمان سلامتهم وصحتهم و وداعًا للعطش والسمنة .














