مشروب الزنجبيل والليمون الحليف الطبيعي الأقوى لمواجهة نزلات البرد
يعد مشروب الزنجبيل والليمون الخيار الأول والأكثر شهرة لدى الكثيرين بمجرد الشعور ببدايات التعب أو وخز الحلق ومع تزايد إنتشار الفيروسات التنفسية مؤخرا برز هذا المزيج التقليدي كأحد أهم الحلول المنزلية التي توارثتها الأجيال نظرا لما يتمتع به من خصائص مهدئة وداعمة للجهاز المناعي في آن واحد.
القوة العلاجية للزنجبيل في مقاومة العدوى
مشروب الزنجبيل والليمون يعتبر الزنجبيل كنزا من المركبات النشطة بيولوجيا حيث يحتوي على مادة “الجينجيرول” التي تمتلك خصائص مضادة للإلتهابات ومضادة للأكسدة بشكل فعال جدا ومن ناحية أخرى أثبتت الدراسات أن الزنجبيل
يساعد في تخفيف آلام العضلات المصاحبة للإنفلونزا وتقليل حدة الغثيان التي قد ترافق بعض الإصابات الفيروسية علاوة على ذلك يعمل الزنجبيل كمادة مدفئة للجسم مما يساعد في تحفيز الدورة الدموية وتسهيل عملية طرد السموم.
دور الليمون في تعزيز إستجابة الجهاز المناعي
بينما يقوم الزنجبيل بمحاربة الإلتهاب يأتي دور الليمون كمصدر أساسي لفيتامين “سي” الذي يلعب دورا محوريا في دعم كريات الدم البيضاء لمواجهة العدوى
وبجانب ذلك يساهم الليمون في تقليل كمية البلغم وتخفيف حدة الإحتقان بفضل حموضته الطبيعية التي تساعد في تطهير الحلق من الميكروبات وبالإضافة إلى ذلك فإن إضافة الليمون للماء الدافئ تضمن بقاء الجسم رطبا وهو أمر ضروري جدا لسرعة التعافي من أي وعكة صحية.
فاعلية المزيج من منظور الأبحاث العلمية
على الرغم من أن هذا المشروب ليس علاجا سحريا يقضي على الفيروسات بشكل فوري إلا أن الأبحاث تشير بوضوح إلى قدرته الكبيرة في تقليل فترة الإصابة وتخفيف حدة الأعراض المزعجة
وبناء على ذلك ينصح الخبراء ببدء شرب هذا المزيج عند ظهور أولى علامات الرشح أو الكحة للحصول على أفضل النتائج الممكنة ومن الجدير بالذكر أن إضافة ملعقة من عسل النحل الطبيعي تضاعف من كفاءة هذا المشروب بفضل قدرة العسل المثبتة على تهدئة السعال وتغليف الأغشية المخاطية الملتهبة.
نصائح لتحضير المشروب بطريقة صحية
لتحقيق أقصى إستفادة يفضل إستخدام قطع الزنجبيل الطازجة بدلا من المسحوق المجفف وغليها في الماء لعدة دقائق ثم تركها تبرد قليلا قبل إضافة عصير الليمون وذلك للحفاظ على جودة الفيتامينات التي قد تتأثر بالحرارة العالية جدآ
وفي الختام يظل مشروب الزنجبيل والليمون ركيزة أساسية في الطب المنزلي نظرا لفوائده المتعددة وسهولة تحضيره وأمان إستخدامه لمعظم الفئات العمرية.














