GAICA 2025 — المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في أفريقيا

تكنولوجيا

استمع الي المقالة
0:00

انطلق في 17 نوفمبر 2025 في مدينة سوسة بتونس Novation City فعاليات المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في إفريقيا «GAICA 2025»، في حدث وصف بأنه «الأكبر من نوعه على القارة» حسب منظميه.

شارك في المؤتمر أكثر من 6,000 شخص من أنحاء إفريقيا والعالم، بينهم 134 متحدثًا دوليًا، وأكثر من 110 عارضين، بالإضافة إلى نحو 200 شركة ناشئة أفريقية تقدم حلولًا تقنية مبتكرة.

🎯 لماذا المؤتمر مهم؟

  • منصة للابتكار الأفريقي: المؤتمر يمنح الفرصة للشركات الناشئة الأفريقية لعرض ابتكارات محلية في مجالات مثل الزراعة الذكية، الصحة الرقمية، الحوكمة، التعليم، والخدمات المالية. الهدف أن تُصبح إفريقيا لاعبًا نشطًا في صناعة الذكاء الاصطناعي وليس مجرد سوق مستهلك.

  • دعم التعاون والشراكات الدولية: عبر ورش عمل، هكاثونات، ومعارض، يتيح GAICA 2025 ربط الشركات الأفريقية بالمستثمرين العالميين، مما يمكن أن يفتح باب التمويل والتوسع الخارجي.

  • تركيز على الحلول الواقعية لمشاكل القارة: خلافًا للتركيز على التجارب التقنية المتقدمة فقط، يركّز المؤتمر على تطبيقات عملية تستجيب لاحتياجات إفريقيا، سواء في الصحة أو الزراعة أو التنمية الرقمية.

🧠 أبرز ما طُرح من رؤى ومبادرات

  • من بين الشركات الناشئة المميزة برز مختبر BASIRA Lab (Brain And Signal Research & Analysis)، الذي يقود مشروعًا لتطوير «ذكاء اصطناعي شامل» (Inclusive AI) يراعي التنوع والمجتمعات ذات الموارد المحدودة، مع حلول لا تعتمد على بنية تحتية ضخمة.

  • المؤتمر تضمن قاعات متعددة: قاعة للتكنولوجيا، قاعة للشركات الناشئة، وقاعة للأعمال — ما مكّن من عرض تقنيات، لقاء مستثمرين، وعقد شراكات محتملة.

  • جلسات النقاش شملت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة، الزراعة، التعليم، الحوكمة الرقمية، وغيرها من المجالات ذات الأثر المجتمعي.

📌 ماذا يعني هذا لمتابع عربي / مهتم بالتكنولوجيا؟

  • إذا كنت مهتم بـ الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا، فنجاح مؤتمر مثل GAICA 2025 يشير إلى أن القارة الأفريقية لم تعد مستهلك فقط، بل بدأت تُنتج — ما قد يفتح فرص تعاون أو متابعة مشاريع أفريقية ملهمة.

  • الابتكار لا يعني دائمًا أن تكون في أمريكا أو أوروبا — الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُطوَّر محليًا بما يناسب احتياجات المجتمعات الأفريقية، وهذا نموذج يحتذى به.

  • قد تصبح الحلول التي تُطرح هناك مفيدة في دول عربية، خاصة في مجالات مثل الزراعة الذكية، التعليم، الصحة الرقمية، وغيرها.