زهرة.. نموذج للمرأة المكافحة في المنصورة تجمع بين طلب العلم والعمل الشاق من قاعات الماجستير إلى شوارع المنصورة
في مدينة المنصورة، تبرز قصة “زهرة” كنموذج فريد للمرأة المصرية الطموحة والمكافحة.
فبين أروقة الدراسة وساعات العمل الطويلة، تثبت “زهرة” أن العمل ليس عيبًا، وأن الظروف الصعبة يمكن أن تكون دافعًا لتحقيق الذات والنجاح.
طالبة ماجستير في ثوب عاملة توصيل
تدرس “زهرة” للحصول على درجة الماجستير، وتسعى جاهدة لتحقيق طموحاتها الأكاديمية. في الوقت نفسه، لم تتردد في خوض مجال جديد عليها
حيث تعمل كأول فتاة دليفري في المنصورة. وهذا يدل على إصرارها على تجاوز التحديات وتأمين مصدر رزق لها في ظل ظروفها الخاصة.
“الشغل مش عيب”.. رسالة قوية
تعبر “زهرة” عن فخرها بعملها، مؤكدة أن “الشغل مش عيب”. بهذه الكلمات البسيطة والعميقة
تبعث رسالة قوية إلى المجتمع بضرورة تغيير النظرة السلبية لبعض أنواع العمل، وتشجع الشباب على عدم الإستسلام للبطالة والبحث عن فرص لكسب الرزق الشريف.
20 ساعة من العمل المتواصل.. إصرار وتحدٍ للظروف
تكشف “زهرة” عن ساعات عملها الطويلة التي تصل إلى 20 ساعة في اليوم.
هذا الجهد المضني يوضح حجم التحديات التي تواجهها والظروف الصعبة التي تدفعها للعمل بكل هذا الإصرار.
طومع ذلك، فإن تصميمها وعزيمتها يبدوان أقوى من أي صعاب.
بين العلم والعمل.. نموذج للتوازن
تمثل “زهرة” نموذجًا ملهمًا للتوازن بين السعي للعلم والعمل. من قاعات الماجستير إلى شوارع المنصورة
فعلى الرغم من ضغط الدراسة ومتطلباتها، فإنها لم تتخل عن العمل لتأمين إحتياجاتها
وبالمثل، فإن إنشغالها بالعمل لم يثنها عن مواصلة تعليمها وتحقيق أهدافها الأكاديمية.
الخلاصة
تبقى قصة “زهرة” في المنصورة شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة لدى المرأة المصرية.
إنها قصة تستحق التقدير والإحترام، وتلهمنا جميعًا على مواجهة تحدياتنا والسعي نحو تحقيق أحلامنا مهما كانت الظروف.
لذا، فإن “زهرة” ليست مجرد فتاة دليفري، بل هي رمز للمرأة المكافحة والطموحة التي تجمع بين طلب العلم والعمل الشاق بكل فخر وإقتدار.














