السينما المصرية تكتسح شباك التذاكر السعودي بإيرادات تاريخية في 2025

مشاهير

استمع الي المقالة
0:00

السينما المصرية تكتسح شباك التذاكر السعودي بإيرادات تاريخية في 2025

شهد عام 2025 نقلة نوعية وإستثنائية في تاريخ السينما العربية حيث إستطاعت الأفلام المصرية أن تفرض سيطرتها الكاملة على دور العرض في المملكة العربية السعودية محققة أرقامًا قياسية غير مسبوقة

وتجاوزت الإيرادات الإجمالية حاجز 50 مليون دولار أمريكي وهو ما يعد مؤشرًا قويًا على تنامي الشغف الجماهيري السعودي بالفن المصري العريق وتوطيد الثقة بالمنتج السينمائي العربي الذي بات ينافس بقوة في الأسواق الإقليمية.

إشادة رسمية وتأكيد على النجاح

السينما المصرية تكتسح شباك التذاكر وعلاوة على ذلك فقد أكد المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية عبر حسابه الرسمي على منصة “فيسبوك

هذه الأرقام الضخمة مشيرًا إلى أن النجاح الذي حققته الأفلام المصرية داخل المملكة يعكس بوضوح مدى تفاعل الجمهور مع هذه الأعمال

كما أوضح أن هذه الإنجازات تساهم بشكل مباشر في توسيع قاعدة المتابعين للسينما العربية وتؤكد مكانتها الرائدة في المنطقة.

صدارة “السلم والثعبان” وقائمة الأفلام الأكثر ربحًا

بالإضافة إلى ما سبق فقد تصدر فيلم “السلم والثعبان” قائمة الأفلام الأكثر تحقيقًا للأرباح حيث سجل وحده نحو 7.7 ملايين دولار أمريكي بجانب حضور جماهيري فاق نصف مليون مشاهد

وبناءً على ذلك جاء فيلم “ريستارت” في المرتبة الثانية بإيرادات تخطت 5.5 ملايين دولار ثم تبعه فيلم “الهناء اللي أنا فيه” الذي حصد أكثر من 5 ملايين دولار مما يبرهن على تنوع القوالب الفنية والموضوعات المطروحة التي نجحت في جذب أذواق مختلفة من المشاهدين.

تنوع الإنتاج وتعدد النجاحات

ومن ناحية أخرى لم تقتصر النجاحات على المراكز الأولى فحسب بل سجلت أفلام أخرى مثل “الشاطر” و”فيها إيه يعني“و”سيكو سيكو

أرقامًا مميزة تجاوزت 4 ملايين دولار لكل منها ومن الجدير بالذكر أن هذا الإنتعاش شمل أيضًا أفلامًا ذات طابع جماهيري مثل “أحمد وأحمد” و”المشروع إكس” وأعمالًا تحمل عمقًا فنيًا وإنسانيًا مثل فيلم “الستأم كلثوم” و”هيبتا: المناظرة الأخيرة“.

آفاق مستقبلية للتعاون العربي

وفي الختام يظهر هذا التفوق الكاسح أن السينما المصرية غدت ركنًا أساسيًا في السوق السعودي نتيجة التوسع الكبير في دور العرض وزيادة الطلب على المحتوى العربي المتميز

ونتيجة لذلك فإن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة ومبشرة لمزيد من التعاون والإنتاج المشترك بين البلدين بما يخدم تطلعات الجمهور العربي في كل مكان.