أعلن وزير البترول المصري كريم البدوي أن مصر حاطه هدف طموح جدًا للوصول إلى 5-8٪ من سوق الهيدروجين الأخضر العالمي بحلول عام 2040. الهدف ده جزء من استراتيجية كبيرة لتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وزير البترول قال إن مصر بتخطط لتحديث شبكة الكهرباء بحيث تستوعب قدرات إنتاج طاقة متجددة عالية، من خلال محطات شمسية ورياح وأنظمة تخزين ذكية. التحول ده مش بس بيخدم الإنتاج لكنه كمان بيهيئ البنية التحتية المطلوبة للصناعة اللي بتعتمد على الطاقة النظيفة.
كجزء من الخطة، مصر بتشجع القطاع الخاص على الدخول في مشاريع الهيدروجين الأخضر، مع حوافز وتشريعات تسهّل الاستثمار. ده بيخلق فرص ضخمة للمستثمرين اللي مهتمين بالطاقة المتجددة، خاصة إن الطلب العالمي على الهيدروجين الأخضر بيزيد.
ومن جهة تانية، مصر بتوسّع تعاونها دوليًا في المشاريع المرتبطة بالهيدروجين. في شراكة كبيرة مع فرنسا لإنشاء مجمّع لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا في منطقة رأس شقير على البحر الأحمر، وده مشروع استراتيجي ليه بعد بيئي واقتصادي.
الخطوة دي ما بتقتصرش على الإنتاج فقط، لكن كمان على دعم البحث والتطوير، وتوفير فرص تدريب للكوادر المصرية في مجالات مثل: تحليل البيانات، أنظمة التحكم، وتصميم المشاريع الخاصة بالطاقة النظيفة.
الهدف الكلي: تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة على مدار العقود القادمة، بحيث تكون جزء من السلسلة العالمية للطاقة النظيفة، وتحقق تنمية بيئية واقتصادية مستدامة.














