دبي ترسم مستقبل الرياضة العالمية قمة دولية وشراكات إستراتيجية مع فيفا

تستمر إمارة دبي في ترسيخ مكانتها كوجهة محورية للرياضة العالمية حيث شهدت النسخة الأولى من القمة العالمية للرياضة التي ينظمها مجلس دبي الرياضي حدثاً إستثنائياً جمع صناع القرار والنجوم من كافة أنحاء المعمورة.
وقد شارك في هذه القمة أكثر من 1500 شخصية من القيادات الرياضية المرموقة مما يعكس الثقل الذي تمثله دبي في المشهد الرياضي الدولي.
شراكة تاريخية مع الإتحاد الدولي لكرة القدم
دبي ترسم مستقبل الرياضة وعلى هامش هذا الحدث الكبير التقى ممثلو القمة بالسيد جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وعلاوة على ذلك شهد اللقاء خطوة رائدة تمثلت في توقيع إتفاقية لإطلاق “جائزة دبي – الفيفا العالمية” وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين وتقدير الإنجازات الكروية المتميزة.
ومن ثم فإن هذه الجائزة تمثل جسراً جديداً يربط بين طموحات دبي ورؤية الإتحاد الدولي لتطوير اللعبة عالمياً.
تكريم الإبداع والتميز الرياضي
وبالإضافة إلى الآتفاقيات الإستراتيجية تضمنت القمة لحظات إحتفالية بإمتياز حيث تم تكريم الفائزين بـ جوائز محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للرياضة.
وبناءً على ذلك جاء هذا التكريم ليؤكد التزام الإمارة بدعم المبدعين والإحتفال بالنماذج الملهمة التي قدمت عطاءات إستثنائية في الميادين الرياضية مما يساهم في رفع مستوى التنافسية والإبداع لدى الرياضيين الشباب.
الرياضة كرسالة إنسانية ولغة عالمية
ومن ناحية أخرى أعرب القائمون على القمة عن فخرهم وإعتزازهم بفريق العمل الذي جسّد رسالة دبي وقناعتها الراسخة.
فالرياضة في منظور دبي ليست مجرد منافسات بدنية بل هي لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
ونتيجة لذلك تؤدي الرياضة دوراً جوهرياً في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وإلهام الأجيال الصاعدة وتحقيق التقارب الحقيقي بين المجتمعات حول العالم.
الخلاصة
ختاماً أثبتت النسخة الأولى من القمة العالمية للرياضة أن دبي لا تستضيف الفعاليات فحسب بل تصنع السياسات وترسم ملامح المستقبل الرياضي.
فمن خلال هذه المبادرات تواصل الإمارة إرساء دعائم التعايش والتميز مؤكدة أن الإستثمار في الرياضة هو إستثمار في بناء الإنسان والمجتمع.














