من السباحة إلى الغرق : تفاصيل وفاة مدير التصوير تيمور تيمور بالساحل الشمالي وموعد ومكان الجنازة
فقد الوسط الفني أحد أبرز مبدعيه، الممثل ومدير التصوير تيمور تيمور، الذي رحل عن عالمنا بشكل مأساوي اليوم في الساحل الشمالي.
بدأت القصة المأساوية أثناء محاولته الإستمتاع بوقته، لتتحول لحظات من السباحة إلى فاجعة مؤلمة.
تفاصيل وفاة مدير التصوير تيمور تيمور ومأساة على شاطئ رأس الحكمة
كان تيمور تيمور يقضي بعض الوقت في مدينة رأس الحكمة بمحافظة مطروح، حيث توجه إلى أحد شواطئها للإستمتاع بالسباحة.
وبينما كان في منطقة الجبيهات، باغتته الأمواج فجأة وبقوة، مما أفقده السيطرة وجعله يصارعها حتى إبتلعه البحر.
فور تلقي غرفة عمليات طوارئ مديرية الصحة بمطروح إخطارًا بالحادث، هرعت سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ.
وبالتنسيق مع الجهات المعنية ومساعدة الأهالي، بدأت عمليات البحث والإنقاذ في المياه، لتنتهي بالعثور على جثمانه وإنتشاله بصعوبة.
بعد ذلك، تم نقل الجثمان إلى مستشفى رأس الحكمة، حيث أُودع في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة لإستكمال الإجراءات القانونية.
موعد ومكان الجنازة
أعلن المخرج كريم الشناوي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك عن موعد ومكان الجنازة، التي أُقيمت يوم الأحد الموافق 17 أغسطس بعد صلاة الظهر بمسجد المشير طنطاوي، ودُفن جثمانه بمقابر العائلة في التجمع الخامس.
إرث فني وأعمال خالدة
رغم رحيله المبكر، ترك تيمور تيمور بصمة واضحة في عالم الفن، فإلى جانب موهبته في التمثيل، كان واحدًا من أمهر مديري التصوير في مصر.
كان آخر أعماله الناجحة هو مسلسل “جودر” الذي حقق نجاحًا كبيرًا في رمضان. كما شارك في تصوير العديد من الأعمال الدرامية الشهيرة، مثل “جراند أوتيل“، “رسالة الإمام”، “السيدة الأولى”، و**”طريقي”**.
ولم يقتصر إبداعه على الدراما التلفزيونية، بل إمتد ليشمل السينما أيضًا، حيث صور أفلامًا بارزة مثل “رمسيس باريس” و**”على جثتي”. كما قدم أدوارًا تمثيلية في أعمال متنوعة، منها “الحاسة السابعة”، “خطوط حمراء”، “الجامعة”، و”إبراهيم الأبيض”**.
وداع أخير ومؤثر
نعى عدد كبير من الفنانين والجهات الفنية الراحل، وفي مقدمتهم نقابة المهن التمثيلية. عبرت النقابة عن حزنها العميق لوفاته، مشيدة بإرثه الفني المميز، وقدم نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، خالص التعازي لأسرته.
كما إعتذرت الفنانة يسرا عن حضور الجنازة نظرًا لعدم تواجدها في البلاد، وكتبت منشورًا مؤثرًا على حسابها في إنستجرام، وصفت فيه تيمور تيمور بأنه شخصية “نضيفة وحلوة” و”الضحكة لم تفارق وجهه”، معبرة عن صدمتها وحزنها الشديد لوفاته.
لا شك أن رحيل تيمور تيمور يمثل خسارة كبيرة للوسط الفني، الذي سيظل يذكر موهبته وإبداعه، بالإضافة إلى طيبته وأخلاقه التي شهد بها كل من عرفه.
