فوائد قشر الليمون : كنز غذائي و6 فوائد صحية تدفعك للتفكير مرتين قبل رميه

المطبخ

استمع الي المقالة
0:00

فوائد قشر الليمون : كنز غذائي و6 فوائد صحية تدفعك للتفكير مرتين قبل رميه

عادةً ما يتبادر إلى أذهاننا أن الليمون بحد ذاته هو المصدر الوحيد للفوائد الصحية، لكن الحقيقة التي كشفت عنها الأبحاث هي أن قشر الليمون، الذي غالبًا ما يتم التخلص منه، يمتلك كنزًا من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي توفر فوائد صحية إضافية.

ووفقًا لما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، فإن قشر الليمون آمن للتناول وقد يمثل إضافة قيمة لنظامنا الغذائي.

محتوى غني بمضادات الأكسدة القوية

يُعد قشر الليمون مصدرًا غنيًا بمجموعة رئيسية من مضادات الأكسدة، والتي تشمل فيتامين سي، ود-ليمونين، وفلافونويد هسبيريدين.

بالتالي، يُمكن لهذه المركبات أن تُعزز بشكل فعال جهاز المناعة وتُساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض. تشير الأبحاث إلى أن قشور الحمضيات عمومًا توفر مضادات أكسدة أكثر من عصيرها أو لبها.

علاوة على ذلك، تُشير الأدلة الأولية تحديدًا إلى أن النشاط المضاد للأكسدة في قشور الليمون أقوى من ذلك الموجود في قشور اليوسفي أو الجريب فروت.

قيمة غذائية مُضافة وألياف داعمة

فوائد قشر الليمون .. لا يقتصر الأمر على مضادات الأكسدة فحسب، بل يتميز قشر الليمون أيضًا بكونه منخفض السعرات الحرارية (3 سعرات حرارية لكل ملعقة كبيرة) ويحتوي على غرام واحد من البكتين، وهو نوع من الألياف التي تُحسن صحة الجهاز الهضمي .

تشير الأدلة إلى أن تناول قشر الليمون الغني بالألياف يوفر فائدة أكبر من مجرد تناول لب الفاكهة أو عصيرها. بالإضافة إلى ذلك، يوفر قشر الليمون 8 ملليغرامات من الكالسيوم، وكميات أقل من البوتاسيوم والمغنيسيوم، و9% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين سي.

دعم صحة الفم والأسنان

قد يلعب قشر الليمون دورًا إيجابيًا في دعم صحة الفم. تُشير بعض الأبحاث إلى أن القشور قد تُساهم في مكافحة نمو البكتيريا الضارة في الفم، وهي البكتيريا التي قد تؤدي إلى تسوس الأسنان والتهابات اللثة.

على سبيل المثال، أظهرت دراسة أن مستخلص قشر الليمون يُحارب نشاط بكتيريا العقدية الطافرة المسببة للتسوس، مما يُعزز الأدلة على أن مكونات هذه الفاكهة قد تحمل فوائد مماثلة لصحة الفم.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

يمكن لبعض العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة الموجودة في قشور الليمون أن تُسهم في خفض كل من إرتفاع ضغط الدم وإرتفاع الكوليسترول والسمنة، وهي عوامل تؤثر بشكل مباشر على خطر الإصابة بأمراض القلب.

وفي هذا الصدد، أظهرت الدراسات أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة والذين تناولوا مكملًا غذائيًا يحتوي على قشر الليمون، إنخفض لديهم ضغط الدم ومستوى الكوليسترول الضار (LDL).

كما يمكن لمضادات الأكسدة والألياف في القشر أن تساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم.

ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من التجارب السريرية على البشر لتأكيد هذه النتائج بشكل قاطع.

خصائص مضادة للفطريات والميكروبات

أشارت الأبحاث المخبرية الأولية إلى أن قشر الليمون قد يساعد في منع نمو البكتيريا والفطريات الضارة.

وبالتالي، قد يُساهم محتوى القشر من المضادات الحيوية والفطريات في تقليل نمو الكائنات الدقيقة على الجلد والجسم، وخاصةً تلك المقاومة للأدوية. من المؤكد أن إجراء المزيد من الأبحاث على البشر سيُسهم في دعم هذه النتائج الواعدة.

المُساعدة في مُكافحة السرطان

من المرجح أن خصائص الليمون وقشور الحمضيات الأخرى في مكافحة السرطان تُعزى إلى مضادات الأكسدة القوية الموجودة فيها، مثل د-ليمونين وفيتامين سي والهسبيريدين، التي يُمكنها أن تُعزز نمو الخلايا السليمة في الجسم.

إضافةً إلى ذلك، تربط أبحاث أخرى بين زيادة إستهلاك الحمضيات وقشورها، بما في ذلك الليمون، وإنخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

في الختام، لا تزال هناك حاجة إلى أدلة إضافية لتأكيد هذه الصلة المحتملة بين قشر الليمون ومكافحة السرطان.

هل كنت تعلم سابقًا أن قشر الليمون يمتلك كل هذه الفوائد الصحية، وهل ستفكر الآن في إستخدامه بدلًا من رميه؟