فوائد البنجر المذهلة في حماية القلب وتحسين كفاءة العضلات
يُعد البنجر (أو الشمندر) من الأغذية الجذرية التي لاقت إهتمامًا كبيرًا في الآونة الأخيرة خاصةً بين الرياضيين وعشاق الصحة
وذلك لما يحتويه من قيمة غذائية عالية ومركبات فعّالة. إنه ليس مجرد خضار يضيف لونًا مميزًا إلى مائدتك بل هو كنز من الفوائد الصحية التي تؤثر إيجابًا على الأداء البدني وصحة القلب على حدٍ سواء.
البنجر وصحة القلب والأوعية الدموية
يجب أن نعرف فوائد البنجر المذهلة فتأتي أهمية البنجر لصحة القلب من إحتوائه على مركب النترات الطبيعية بوفرة.
فبعد تناوله يحولها الجسم إلى أكسيد النيتريك وهو جزيء حيوي يعمل على إرخاء وتوسيع الأوعية الدموية.
خفض ضغط الدم : إن هذا التوسع في الأوعية الدموية يُحسن تدفق الدم ويساعد على خفض ضغط الدم المرتفع بشكل ملحوظ مما يجعله بديلًا طبيعيًا مساعدًا في الوقاية من أمراض الشرايين.
مكافحة الإلتهاب : بالإضافة إلى ذلك يتميز البنجر بخصائص مضادة للأكسدة وتحديداً مركب البيتالين الذي يمنحه لونه الأحمر القاني فهو فعال في تقليل الإلتهابات التي قد تؤثر على الأوعية الدموية
وبالتالي يساهم في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
دعم الدورة الدموية : علاوةً على ذلك فهو يمد الجسم بالحديد وحمض الفوليك، وهما عنصران ضروريان لتكوين خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم، وهذا يعزز سريان الدورة الدموية بشكل عام.
تعزيز الأداء الرياضي وكفاءة العضلات
لسبب وجيه أصبح البنجر وخاصة عصيره مشروبًا مفضلاً للعديد من الرياضيين.
ذلك لأن تأثيره على تحسين كفاءة إستخدام الأكسجين في الجسم يجعله داعمًا قويًا للأداء البدني.
زيادة القدرة على التحمل : بفضل تحول النترات إلى أكسيد النيتريك يتم تحسين وصول الأكسجين إلى العضلات أثناء التمرين الأمر الذي يقلل من الجهد المطلوب ويؤخر الشعور بالتعب والإجهاد.
وبناءً على ذلك يستطيع الرياضي الأداء بكثافة أعلى ولفترة أطول.
تحسين قوة العضلات : كما أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول عصير البنجر قد يساهم في زيادة قوة العضلات مما يدعم التعافي ويُحسن الكفاءة الكلية للتدريبات.
التعافي العضلي : فضلاً عن ذلك تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البنجر على تقليل الإجهاد التأكسدي والإلتهاب بعد التمارين المكثفة وهذا يسرع من عملية إستشفاء العضلات.
القيمة الغذائية والإضافة للنظام اليومي
خلاصة القول يُعد البنجر مصدرًا ممتازًا للألياف، والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين (ج).
لذا فإن إضافته إلى النظام الغذائي خطوة إيجابية نحو تعزيز الصحة العامة.
يمكن تناوله نيئًا في السلطات أو مطبوخًا أو كعصير لضمان إمتصاص سريع وفعال لمركباته المُحسنة للأداء.














