أشرف عبد الباقي في مهرجان VS-Film الرهبة أمام عادل أدهم كانت نقطة إنطلاقي

مشاهير

استمع الي المقالة
0:00

أشرف عبد الباقي في مهرجان VS-Film الرهبة أمام عادل أدهم كانت نقطة إنطلاقي ونشأة “مسرح مصر”

أقيمت صباح اليوم الإثنين ندوة تكريم الفنان أشرف عبد الباقي وذلك ضمن فعاليات مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جداً في العين السخنة بجمهورية مصر العربية.

وقد شهدت الندوة حضوراً لافتاً من نجوم الفن وصناع السينما.

وخلال هذه الندوة أدلى الفنان بتصريحات هامة حول مسيرته وبداياته الفنية وتجاربه المسرحية المميزة.

بداية سينمائية مُرعبة عادل أدهم والفرق بين المسرح والسينما

تحدث أشرف عبد الباقي بإستفاضة عن إنطلاقته في عالم الأضواء كاشفاً أن أول مشهد سينمائي له جمعه بالفنان الكبير الراحل عادل أدهم.

في هذا الصدد أشار عبد الباقي إلى أنه كان يشعر بِرَهبة شديدة وخوف كبير بسبب ضخامة التجربة الأولى موضحاً أنه لامس فرقاً كبيراً بين تقنيات وتفاصيل العمل المسرحي والعمل السينمائي.

ومع ذلك أوضح الفنان أن هذه التجربة على الرغم من رَهبتها مثّلت نقطة إنطلاق مهمة في مشواره الفني.

فقد ساهمت بشكل فعال في بناء خبرته وإكتسابه لمهارات التعامل الضرورية أمام الكاميرا وهو ما شكّل أساساً صلباً لمسيرته اللاحقة.

الأساس المسرحي 80 مسرحية هاوية قبل المعهد

وفي سياق متصل إستعرض عبد الباقي جذوره الفنية مشيراً إلى أن نقطة بدايته الحقيقية كانت من المسرح وتحديداً عبر مسرحية “(خشب الورد)”.

كما أوضح أنه قدّم ما يقارب 80 مسرحية هاوية قبل أن يلتحق بالمعهد الفني واصفاً هذه المرحلة بأنها كانت الأساس المتين الذي أسهم في تكوين شخصيته الفنية وصقل موهبته.

من “تياترو مصر” إلى “مسرح مصر” التجديد لمواكبة العصر

أكد الفنان شغفه العميق وحبّه المتواصل للمسرح وهو ما دفعه إلى تقديم تجربتي “تياترو مصر” و”مسرح مصر”.

وقد أشار إلى أن هذه التجربة جاءت كفكرة جديدة تماماً على الجمهور وتمثل محاولة لمواكبة التغير والتطور التكنولوجي السريع الذي أدى إلى إضمحلال وإختفاء العديد من المهن الفنية التقليدية.

وبالتالي قام أشرف عبد الباقي بتطوير الشكل المسرحي قائلاً : “المسرحيات في الماضي كانت تُعرض في ثلاث ساعات أو أكثر وهذا غير مناسب حالياً.

ولهذا السبب فكّر في تقديم مسرحية لاتتجاوز مدتها ساعة واحدة تجمع بين الضحك والمتعة.

علاوة على ذلك كشف الفنان أن فكرة “مسرح مصر” إعتمدت في جوهرها على الإرتجال القوي وروح الفريق الواحد.

وأخيراً أوضح أن الفكرة كانت مبنية في الأساس على العرض التليفزيوني ومع أنها لاقت إعتراضاً من البعض في بدايتها إلا أنها حققت نجاحاً هائلاً وأصبحت بمثابة نقطة تحول بارزة في تاريخ المسرح المصري الحديث.