أروى جودة تفتح قلبها وتكشف أسرار حياتها الزوجية وتفاصيل إسلام زوجها

مشاهير

استمع الي المقالة
0:00

أروى جودة تفتح قلبها وتكشف أسرار حياتها الزوجية وتفاصيل إسلام زوجها

أثارت الفنانة المتألقة أروى جودة حالة من الإعجاب والجدل الإيجابي عقب تصريحاتها الإنسانية المؤثرة في لقاء خاص مع الإعلامي محمد سعد عبر برنامج “هوليود الشرق” على قناة الشرقية حيث شاركت الجمهور تفاصيل لم تكن معروفة من قبل عن حياتها الشخصية وتحول زوجها إلى الإسلام والتزامه بالعبادات.

رحلة زوجها مع الإسلام وتأثرها العميق بالتزامه الديني

أروى جودة تفتح قلبها وتتحدث بصدق شديد عن إشهار زوجها لإسلامه موضحة أنه يبدي التزامًا لافتًا بأداء كافة الفروض الدينية بإنتظام شديد

علاوة على ذلك أعربت عن دهشتها وتأثرها البالغ بحرصه على الصيام فبينما إعتاد العرب على الصيام منذ نعومة أظفارهم بالتدرج

فإن زوجها بدأ الصيام في مرحلة عمرية متقدمة ويتم صومه حتى أذان المغرب بكل تفانٍ مما يجعل جسدها “يقشعر” من شدة التأثر بهذا الإيمان القوي والجهد المبذول.

صفات الرجل الشرقي في شخصية أوروبية

وعن خلفية زوجها الثقافية والجنسية أوضحت الفنانة أن والده إيطالي ووالدته فرنسية إلا أنه يتمتع بصفات الرجل الشرقي الأصيل بشكل يثير الإعجاب ومن هذا المنطلق أكدت أن الرجولة الحقيقية لا ترتبط بجنسية أو مكان

بل تكمن في النخوة والغيرة المحمودة والإحساس العالي بالمسؤولية كما إعترفت بأنها لم تكن تتخيل يومًا الإرتباط برجل غير عربي ولكن صفاته النبيلة كانت الدافع الأكبر وراء إتخاذها قرار الزواج.

تجاوز المخاوف والبحث عن الأمان والإستقرار

وفي سياق متصل تطرقت أروى إلى التردد الكبير الذي كان ينتابها قبل الإقدام على خطوة الزواج حيث كانت تخشى هذه التجربة بشكل عام بيد أن زوجها نجح بذكاء وإحتواء في تبديد تلك المخاوف من خلال صدقه ووضوحه مما منحها شعورًا بالأمان والسكينة اللذين كانت تبحث عنهما طوال السنوات الماضية.

العلاقة العائلية الوطيدة ودور صفاء أبو السعود

لم يخلُ الحديث من الجانب العائلي الدافئ إذ وصفت أروى خالتها الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود بأنها أمها الثانية وتوأم والدتها مؤكدة أنها لا تساوي شيئًا بدون دعمها ومحبتها

وبالإضافة إلى ذلك شددت على قوة علاقتها بفتيات خالتها “هديل وأصيل ونضير” معتبرة إياهن أقرب إليها من الأخوات مما يعكس ترابطًا عائليًا إستثنائيًا ظهرت آثاره خلال حفل زفافها الأخير.

خطط المستقبل وقرار الإستراحة في عام 2026

أما فيما يخص نشاطها الفني القادم فقد أعلنت أروى عن قرار مفاجئ بتأجيل كافة مشاريعها الفنية خلال عام 2026

وذلك رغبة منها في نيل قسط من الراحة بعد المجهود الذهني والبدني الكبير الذي بذلته في الفترة الأخيرة ولا سيما مع تنظيم حفلي زفاف والمشاركة المتتالية في المهرجانات السينمائية الدولية مثل الجونة والقاهرة والبحر الأحمر

ومن ثم قررت أيضًا تأجيل شهر العسل من أجل الإستمتاع بالهدوء والإستقرار قبل العودة للعمل مجددًا.