طبيب مصري يبهر أمريكا ..يفتح قاع العين لإنقاذ فتاة من ورم مستحيل
شهد العالم على مدار الأسبوعين الماضيين حدثًا طبيًا إستثنائيًا هز الأوساط العلمية وأعاد تسليط الضوء على الإنجازات العربية في مجال جراحة المخ والأعصاب.

هذا الحدث يتعلق بجراحة نادرة ومعقدة قام بها فريق متخصص لإزالة ورم سرطاني من قاع مخ فتاة أمريكية تبلغ من العمر 19 عامًا.
التحدي المستحيل ورم يهدد الحياة
كان موقع الورم يمثل التحدي الأكبر حيث كان ملتَصقًا بالمخ والنخاع الشوكيّ.
هذا الإلتصاق جعل من إجراء الجراحة بالطرق التقليدية أمرًا مستحيلًا على الإطلاق.
نتيجة لذلك لم يكن أمام الأطباء في البداية سوى الإستسلام للعجز وإعتبار أن حياة الفتاة سوف تنتهي قريبًا لا محالة.
لقد كان موقفًا صعبًا يواجه فيه العلم حدود إمكانياته.
المسار المختلف .. خطوة تتجاوز المألوف
على الرغم من اليأس الذي ساد إلا أن بصيص أمل ظهر عندما عُرض الأمر على أحد جراحي المخ والأعصاب في جامعة ميريلاند.
هذا الجراح إقترح مسارًا مختلفًا وجريئًا لإجراء العملية الجراحية. والأهم من ذلك أنه إقترح الوصول إلى الورم عن طريق فتحة دقيقة في قاع العين.
المغامرة المحسوبة .. إصرار يواجه الشكوك
أثارت فكرة هذا المسار الجراحي الجديد إستغراب وإندهاش جميع الأوساط العلمية. بل وتلقت العملية تحذيرات شديدة بسبب خطورتها الهائلة على حياة المريضة حيث لم تكن نسبة النجاح تتجاوز 5%.
لكن الإصرار والثقة بالنفس كانا هما الدافع وراء هذه الخطوة المحسوبة. وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن هذا الجراح لم يكن سوى البروفيسور محمد لبيب الطبيب المصري وجراح المخ والأعصاب.
النجاح المدوّي .. تسجيل براءة إختراع طبي
بعد تسعة عشر ساعة متواصلة من العمل الدقيق نجح الجراح المصري وفريقه في إزالة الورم بالكامل.
هذا النجاح لم يكن فقط إنقاذًا لحياة الفتاة بل كان أيضًا طفرة علمية مذهلة. وبناءً على ذلك تم تسجيل مسار الجراحة الجديد بالكامل بإسم البروفيسور محمد لبيب.
هذا الإنجاز يعد فخرًا للعقول المصرية التي تثبت دائمًا قدرتها على قيادة الطفرات العلمية العالمية.
وأول تعليق للدكتور محمد لبيب

صرخة إعلامية .. تجاهل الإنجازات الكبرى
طبيب مصري يبهر أمريكا ومع كل هذا النجاح المذهل يثير التساؤل حول التغطية الإعلامية لهذا الحدث.
للأسف لم يهتم الإعلام المحلي بتسليط الضوء على هذا الإنجاز العظيم الذي يمثل خطوة “مجنونة” بكل المقاييس العلمية.
وعلى النقيض نجد الإهتمام الكبير بضيوف قد لا يمثلون قيمة علمية أو فكرية تُقارن بإنجازات البروفيسور محمد لبيب.
لذلك يجب أن نعيد التفكير في أولوياتنا الإعلامية ونحتفي بالعقول التي ترفع إسم الوطن عاليًا.














