إيمي سمير غانم تعترف لم يعد لدي وقت للغيرة على حسن الرداد والأمومة هي السبب
عادت الفنانة إيمي سمير غانم مؤخرا لتتصدر المشهد الإعلامي من جديد وذلك بعد فترة غياب طويلة فرضتها ظروف عائلية وشخصية قاسية حيث فتحت قلبها للجمهور خلال لقاء إعلامي حديث في برنامج “On The Road”
مع الإعلامي بلال العربي لتكشف عن ملامح حياتها الجديدة وتفاصيل علاقتها بأسرتها ومستقبلها الإحترافي في ظل المتغيرات التي طرأت على شخصيتها.
مسؤولية مبكرة وأسرار لم تكتشف من قبل
أكدت إيمي سمير غانم أنها لم تشعر بغرابة تجاه مسؤوليات الأمومة لأنها إعتادت منذ صغرها على لعب دور المسؤولة داخل عائلتها حيث كانت تولي إهتماما فائقا بصحة والديها الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز
لدرجة وصلت إلى حد التشدد في الإجراءات الإحترازية خلال أزمة كورونا لمنع إصابتهما بالعدوى وبالرغم من رحيل الأبوين إلا أنها أوضحت أن روح العائلة ما زالت تسيطر على حياتها إذ ما زالت تحتفظ بمنزل العائلة كما هو بل وتحتفظ بملابس والدها وإكسسواراته داخل غرفتها كنوع من الوفاء والإرتباط بالذكريات الجميلة.
علاقتها بحسن الرداد.. حب وتقدير في عيد زواجهما

إيمي سمير غانم تعترف فأما عن علاقتها بزوجها الفنان حسن الرداد فقد وصفتها إيمي بالمتناغمة والمبنية على التفاهم المشترك في تقدير الروابط الأسرية
وعلاوة على تصريحاتها التليفزيونية فقد شاركت إيمي جمهورها مؤخراً مشاعرها العفوية عبر حساباتها الرسمية حيث نشرت صورة لهما أمام برج إيفل ووجهت له رسالة مؤثرة بمناسبة عيد زواجهما قائلة : “كل عيد جواز وأنت طيب يا أطيب وألذ وأحن أب وأجدع زوج أنا من غيرك هكون في الكنافة ربنا يطول في عمرك ويخليك لينا”
وهو ما يعكس حجم الدعم النفسي الذي يقدمه لها الرداد في رحلتها الجديدة مع الأمومة.
تحديات العودة وهل فقدت الشغف الفني
بناء على تصريحاتها الجريئة يبدو أن إيمي تواجه صراعا داخليا في العودة إلى الساحة الفنية مرة أخرى حيث كشفت بصراحة عن غياب الدافع القوي لتقديم أعمال ضخمة في الوقت الراهن
ومازحت الجمهور بقولها إنها لم تعد تبحث عن “الرسائل الفنية” السامية بل تكتفي بمتابعة رسائل “الواتس آب” اليومية كما أشارت إلى أن أولويتها القصوى الآن هي رعاية أبنائها وتجاوز مراحلهم العمرية بنجاح بدلا من القلق حول النقلات الفنية في مسيرتها المهنية.
صعوبات التأقلم مع المتغيرات الفنية
من ناحية أخرى تحدثت إيمي عن شعورها بالإغتراب تجاه الساحة الفنية الحالية نظرا لغيابها الطويل بسبب ظروف حملها المتكرر وأوضحت أنها تجد صعوبة في البقاء داخل مواقع التصوير لساعات طويلة
وتشعر بالتوتر والرغبة في العودة للمنزل سريعا ولذلك فهي تميل حاليا لقبول المسلسلات القصيرة التي لا تتجاوز 6 حلقات بدلا من الماراثون الرمضاني المجهد الذي يتطلب تصوير 30 حلقة كاملة
مؤكدة أن “الدنيا تغيرت” وأنها تشعر بتقدمها في العمر فنيا نتيجة هذه الفجوة الزمنية.
مصير “نيللي وشريهان” وموقفها من السوشيال ميديا
وعلى صعيد المشروعات المنتظرة حسمت إيمي الجدل حول الجزء الثاني من مسلسل “نيللي وشريهان” مع شقيقتها دنيا سمير غانم موضحة أنها هي من تعطل تنفيذ المشروع بسبب خوفها من تكرار النجاح وفقدان “حلاوة” الجزء الأول
خاصة مع تغير ذوق الجمهور وجيل المشاهدين وعلاوة على ذلك أعربت عن إستيائها من أجواء السوشيال ميديا السلبية متمنية إختفاءها من الحياة لولا إرتباطها بضرورات العمل الفني
وبالرغم من هذا التردد إلا أن هناك بصيص أمل لجمهورها حيث يدرس حسن الرداد حاليا عودتها من خلال المسرح أو فيلم سينمائي جديد ليكون بمثابة البداية الفعلية بعد إستقبالها إبنتها “فادية“.















