فاجعة تهز عالم كرة القدم : وفاة ديوجو جوتا وشقيقه في حادث مروع

أخبار عالمية, رياضة

استمع الي المقالة
0:00

فاجعة تهز عالم كرة القدم : وفاة ديوجو جوتا وشقيقه في حادث مروع

صدمة كبيرة خيمت على الأوساط الرياضية وعشاق كرة القدم حول العالم، ففي حادث سير مروع وقع فجر اليوم الخميس، لقي النجم البرتغالي ديوجو جوتا، لاعب ليفربول الإنجليزي، وشقيقه أندريه جوتا، لاعب نادي بينافيل، مصرعهما إثر إحتراق سيارتهما اللامبورجيني بالكامل.

هذا الخبر المفجع أثار حزنًا عميقًا وتفاعلاً واسعًا عبر منصات التواصل الإجتماعي.

تفاصيل الحادث الأليم وإحتراق السيارة

تداول مغردون على نطاق واسع مقطع فيديو صادمًا عبر منصة «إكس»، يُظهر اللحظات المروعة لإحتراق سيارة النجم البرتغالي ديوجو جوتا.

فبعد حادث مروري مأساوي، التهمت النيران سيارة الـ “لامبورجيني” التي كان يستقلها اللاعب وشقيقه.

وقع الحادث في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وبالتحديد في تمام الساعة 12:38 صباحًا، على الطريق السريع “A-52” بإتجاه بينافينتي بالقرب من منطقة سانابريا في زامورا بإسبانيا.

وقد وثّق سائق شاحنة كان يسير على الطريق لحظة إنحراف السيارة عن مسارها وتصادمها، لتشتعل فيها النيران على الفور وتلتهمها بالكامل في مشهد مؤلم.

تأكيد الوفاة وردود الفعل الرسمية

عقب الحادث المروع، أكدت التقارير وفاة اللاعب ديوجو جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، وشقيقه أندريه، الذي يصغره بعامين.

وسرعان ما أصدر نادي ليفربول بيانًا رسميًا موجزًا، أعرب فيه عن “حزنه العميق” لوفاة لاعبه، مؤكدًا الخبر الذي صدم جماهيره والعالم أجمع.

صدمة في الوسط الرياضي وتعازي النجوم

توالت ردود الفعل المؤلمة من الأندية واللاعبين والمشجعين حول العالم، الذين عبّروا عن صدمتهم من هذه الفاجعة وأرسلوا تعازيهم الحارة لأسرتي اللاعبين.

ومن أبرز المعزين، أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو، الذي نعى زميله في المنتخب عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي.

وكتب رونالدو متأثرًا : “هذا غير منطقي، كنا معًا للتو في المنتخب الوطني، وتزوجتَ للتو، إلى عائلتك، إلى زوجتك وأولادك، أتقدم بأحر التعازي وأتمنى لهم كل القوة، أعلم إنك ستكون معهم دائمًا، رحمهم الله، ديوجو وأندريه، سنفتقدكما جميعًا”.

كان جوتا قد تُوج مؤخرًا بمساعدة رونالدو مع منتخب البرتغال، مما يزيد من وقع الصدمة لفقدان لاعب كان في أوج عطائه ويتمتع بمسيرة واعدة.

يظل هذا الحادث المأساوي فاجعة تهز عالم كرة القدم وتذكيرًا بحجم المخاطر التي قد تواجه أي شخص، حتى وإن كان نجمًا رياضيًا لامعًا.