ضربة قاضية لتهريب الكبتاجون سقوط أخطر تشكيل دولي بـ 520 مليون جنيه

اهم الاخبار

استمع الي المقالة
0:00

ضربة قاضية لتهريب الكبتاجون : سقوط أخطر تشكيل دولي بـ 520 مليون جنيه

في إنجاز أمني جديد يؤكد يقظة الأجهزة الأمنية المصرية، نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة في توجيه ضربة قاضية لتهريب الكبتاجون وضربة موجعة لأحد أخطر التشكيلات العصابية الدولية المتخصصة في تهريب أقراص الكبتاجون المخدرة.

هذه العملية النوعية أحبطت محاولة جلب كميات هائلة من هذه السموم، تُقدر قيمتها المالية بنحو 520 مليون جنيه مصري.

نشاط إجرامي عابر للحدود

كشفت المعلومات والتحريات الدقيقة التي أجرتها الأجهزة الأمنية عن قيام تشكيل عصابي بالغ الخطورة بمحاولة إغراق إحدى الدول بكميات ضخمة من أقراص الكبتاجون.

هذا التشكيل ضم عناصر إجرامية خطيرة، أحدها يحمل جنسية أجنبية، مما يؤكد الطبيعة العابرة للحدود لهذا النشاط الإجرامي المنظم.

كان هدفهم هو جلب هذه المواد المخدرة إلى البلاد تمهيدًا لتهريبها إلى وجهتها النهائية.

الإيقاع بعناصر التشكيل

بعد جمع المعلومات اللازمة وتقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من تتبع عناصر التشكيل بدقة، حيث أعدت الأكمنة اللازمة لإحباط مخططهم.

وبتنفيذ هذه الأكمنة المحكمة، تم القبض على المتهمين وبحوزتهم كمية هائلة من أقراص الكبتاجون المخدرة بلغت 400 ألف قرص.

لم يقتصر الأمر على ذلك، بل تم ضبط مبالغ مالية كبيرة بحوزتهم، تشمل عملات أجنبية ومحلية، مما يؤكد حجم ونطاق عملياتهم غير المشروعة.

قيمة مالية ضخمة وإجراءات قانونية

تُقدر القيمة المالية للأقراص المخدرة التي كانت تستهدف الدولة النهائية بحوالي 520 مليون جنيه مصري، وهو ما يعكس المدى الذي وصل إليه هذا النشاط الإجرامي وحجم الأرباح التي كان يسعى لتحقيقها على حساب تدمير المجتمعات.

عقب عملية الضبط الناجحة، تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين والمضبوطات، وجرى عرضهم على النيابة العامة لإستكمال التحقيقات وإتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة.

إستمرار الضربات الإستباقية

تأتي هذه العملية في إطار سلسلة النجاحات الأمنية المتتالية التي تحققها أجهزة وزارة الداخلية، والتي تواصل توجيه الضربات الإستباقية لجالبي المواد والأقراص المخدرة.

هذه الجهود تأتي إيمانًا بالخطر الكبير الذي تمثله المخدرات على المجتمع، وحرصًا على الحيلولة دون إتخاذ البلاد معبرًا لهذه السموم التي تستهدف تدمير الشباب والمجتمعات الأخرى.

إن مثل هذه العمليات تؤكد العزم الراسخ للأجهزة الأمنية على مكافحة هذه الآفة بكل حزم وقوة.