6 أطعمة تُفاقم البرد وتزيد التهاب الحلق، تجنب تناولها!

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

6 أطعمة تُفاقم البرد وتزيد التهاب الحلق

عند الإصابة بنزلة برد أو التهاب في الحلق، يصبح اختيار الطعام المناسب أمرًا بالغ الأهمية لتسريع الشفاء وتخفيف الأعراض. بينما تُساعد بعض الأطعمة على تهدئة الحلق وتقوية المناعة، هناك أطعمة أخرى يُفضل تجنبها لأنها قد تُفاقم الوضع وتزيد من حدة الالتهاب والألم. في هذا المقال، سنتناول 6 أنواع من الأطعمة التي يُنصح بتجنبها عند الإصابة بالبرد والتهاب الحلق لتجنب تُفاقم البرد.

يُعتبر التهاب الحلق من الأعراض الشائعة المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا، ويُسبب شعورًا بالألم والانزعاج عند البلع. تلعب التغذية دورًا هامًا في تقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى، لذلك من الضروري اختيار الأطعمة المناسبة وتجنب تلك التي تُهيج الحلق وتُضعف المناعة.

6 أطعمة يُفضل تجنبها عند الإصابة بالبرد والتهاب الحلق:

  1. المشروبات الغازية والمشروبات الباردة جدًا: تحتوي المشروبات الغازية على نسبة عالية من السكر والأحماض التي تُهيج الحلق الملتهب وتُزيد من الشعور بالألم. كما أن المشروبات الباردة جدًا قد تُسبب تهيجًا إضافيًا للحلق وتُزيد من حدة الأعراض.

  2. الأطعمة الغنية بالدهون (المقلية): تُعتبر الأطعمة المقلية والدهنية صعبة الهضم، وتُثقل على الجهاز الهضمي، مما قد يُضعف جهاز المناعة ويُبطئ عملية الشفاء. كما أنها قد تُزيد من الالتهابات في الجسم، بما في ذلك التهاب الحلق.

  3. الأطعمة الحارة والتوابل القوية: قد تُسبب التوابل الحارة مثل الفلفل الحار والشطة تهيجًا شديدًا للأنسجة الملتهبة في الحلق وتُزيد من الشعور بالألم والحرقة. يُفضل تجنب هذه التوابل حتى يشفى الحلق تمامًا.

  4. الفواكه الحمضية (الحمضيات والطماطم): تحتوي الحمضيات مثل البرتقال والليمون والجريب فروت والطماطم على نسبة عالية من الأحماض التي قد تُهيج الحلق الملتهب وتُزيد من الشعور بالوخز والألم. يُفضل تجنب هذه الفواكه أو تناولها بكميات قليلة جدًا عند الإصابة بالتهاب الحلق.

  5. الأطعمة الجافة والقاسية (الخبز المحمص والمقرمشات): قد تُسبب الأطعمة الجافة والقاسية مثل الخبز المحمص والبسكويت والمقرمشات خدش الأنسجة الملتهبة في الحلق وتُزيد من الشعور بالألم وعدم الراحة عند البلع. يُفضل تناول الأطعمة اللينة والرطبة التي يسهل بلعها.

  6. الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكحول: يُضعف الكحول جهاز المناعة ويُزيد من جفاف الجسم، مما قد يُفاقم أعراض البرد والتهاب الحلق ويُبطئ عملية الشفاء. يُفضل تجنب الكحول تمامًا عند الإصابة بالبرد.

أطعمة يُنصح بتناولها عند الإصابة بالبرد والتهاب الحلق:

بدلًا من الأطعمة المذكورة أعلاه، يُنصح بتناول الأطعمة اللينة والرطبة التي تُساعد على تهدئة الحلق وتُسهل البلع، مثل:

  • الحساء الدافئ (شوربة الدجاج): يُساعد الحساء الدافئ على ترطيب الحلق وتخفيف الاحتقان وتوفير العناصر الغذائية الهامة.
  • العسل: يُعتبر العسل مُهدئًا طبيعيًا للحلق ويُساعد على تخفيف السعال.
  • شاي الأعشاب الدافئ مع الليمون والعسل: يُساعد على تهدئة الحلق وتخفيف الاحتقان.
  • الزبادي: يُساعد الزبادي على تهدئة الحلق وتوفير البروبيوتيك المفيدة لصحة الجهاز الهضمي والمناعة.
  • البيض المخفوق: يُعتبر البيض المخفوق سهل البلع وغنيًا بالبروتين الذي يُساعد على تقوية المناعة.
  • البطاطا المهروسة: سهلة البلع ومغذية.

نصائح إضافية:

  • شرب الكثير من السوائل: يُساعد شرب السوائل على ترطيب الحلق وتخفيف الاحتقان.
  • الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة يُساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع.
  • استشارة الطبيب: في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، من الضروري استشارة الطبيب.

الخلاصة:

يُمكن أن تُساعد التغذية السليمة في تخفيف أعراض البرد والتهاب الحلق وتسريع عملية الشفاء. من خلال تجنب الأطعمة التي تُهيج الحلق وتناول الأطعمة المُغذية واللينة، يُمكنك التخفيف من معاناتك والعودة إلى صحتك بشكل أسرع. تذكر دائمًا استشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها.