هل الكركم قادر على تقليل أعراض الشيخوخة؟.. تقرير يجيب.
أعراض الشيخوخة تتنوع وتختلف من شخص لآخر، ولكن يمكن أن تشمل العديد من العلامات التي تظهر بشكل متدرج مع تقدم العمر. من بين الأعراض الشائعة للشيخوخة:
1. فقدان القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بنفس القدر الذي كانوا يقومون بها في الشباب.
2. ضعف العضلات والتعب العام.
3. زيادة في مشاكل الصحة مثل ضغط الدم المرتفع ومشاكل القلب.
4. فقدان القدرة على التركيز وتذكر المعلومات بسرعة.
5. تغيرات في البشرة والشعر، مثل فقدان اللون والتجاعيد.
6. زيادة في الحساسية للإصابة والأمراض.
7. تغيرات في الحالة العاطفية مثل الاكتئاب والقلق.
8. زيادة في تراكم الدهون في منطقة البطن.
هذه الأعراض قد تكون طبيعية مع تقدم العمر، ولكن من المهم متابعة الوضع الصحي والتشاور مع الطبيب للحصول على الرعاية اللازمة واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
النظام الغذائي الذي نتبعه يؤثر بشكل كبير على صحتنا في المستقبل، وظهر فريق فريق من علماء الكيمياء الحيوية في University of Allahabad، بقيادة البروفيسور إس آي ريزفي، وأكد أن الكركمين أو “الكركم”، المادة الكيميائية الرئيسية الموجودة في الكركم، يمكن أن يبطئ عملية الشيخوخة بسبب قدرته على تقييد السعرات الحرارية، وقد تم نشر النتائج مؤخرًا في المجلة الدولية Biologia Futura التابعة لمنشورات Springer Nature.
وقال البروفيسور ريزفي: إنه من أجل التحايل على هذه المشكلة، كان العلماء يعملون على فئة من الأدوية المعروفة بتقليد تقييد السعرات الحرارية، بشكل عام، هذا يعني أن هذا النوع من الأدوية يحاكي تأثيرات تقييد السعرات الحرارية في الجسم على الرغم من أن الشخص قد تناول شهية كاملة.
في سلسلة من التجارب المصممة بأناقة، استكشف فريق البحث من جامعة عجمان استخدام الكركمين، وهي مادة كيميائية موجودة بشكل طبيعي في التوابل الشائعة المعروفة باسم الهالدي أو الكركم، على فئران المختبر، اختبر فريق البحث تأثيرات الكركمين على العديد من مؤشرات الدم والتي من المعروف أنها تتغير أثناء عملية الشيخوخة.
وأظهر الكركمين تأثيرًا قويًا جدًا في حماية الجسم من العديد من التغيرات المرتبطة بالعمر، وقد أجريت التجارب لمعرفة كيفية عمل الكركمين، وخلص فريق البحث إلى أن الكركمين يعمل كمحاكي لتقييد السعرات الحرارية.