نزيف الأنف عند الأطفال .. يُنصح باتخاذ الخطوات الإسعافيّة التالية عند نزيف أنف الطّفل:
أن يحافظ مُسعف الطّفل على هدوئه، وأن يُشعِر الطّفل بالاطمئنان.
أن يُجلِس الطفل على الكرسي بوضعيةٍ مستقيمة أو على حضن الشخص المُسعِف، ثمّ إمالة رأسه قليلاً إلى الأمام.
لا يصحّ استلقاء الطفل أو إرجاع رأسه إلى الخلف؛ لأنّ ذلك يُساهم في تدفق الدم إلى مؤخرة الحلق، ممّا يسبّب السّعال أو القيء.
الضغط برفق على الجزء الليّن من الأنف، باستخدام منديل أو قطعة قماش.
الاستمرار بالضغط لمدة 10 دقائق، فقد يعاود نزيف الأنف مرةً أخرى في حال التوقف عن الضغط قبل انقضاء المدة المذكورة.
منح الطفل وقت للراحة بعد توقّف نزيف الأنف، مع تجنّب تنظيف الأنف أو إدخال أي شيء فيه، إضافةً إلى تجنّب العبث العنيف بالأنف.
التعامل مع نزيف الأنف عند الأطفال المتكرر
إذا كان الطفل يعاني من نزيف الأنف المتكرر، فيُنصح بإجراء التدابير التالية:
استخدام بخاخات المحاليل الملحيّة المُخصّصة للأنف عدّة مرات في اليوم.
فرك المنطقة داخل فتحات الأنف باستخدام مرطب؛ مثل الفازلين أو اللانولين (بالإنجليزية: Lanolin)، وذلك باستخدام عود قطني أو الإصبع.
استخدام جهاز تبخير في غرفة نوم الطفل، وذلك لمنح الرطوبة لجوّ الغرفة.
المحافظة على تقليم أظافر الطّفل باستمرار؛ لتقليل احتمالية خدش الأنف أثناء تنظيفه أو تهيّجه أثناء العبث به.
الحالات الطارئة لنزيف الأنف
تحتاج بعض حالات نزيف الأنف إلى طلب الرعاية الطبية الفورية، ونذكر بعضاً من هذه الحالات فيما يأتي:
إذا استمر نزيف الأنف رغم الضغط على أنف الطفل لمدّةٍ تصلّ إلى 20 دقيقة.
إذا كان نزيف الأنف تابعاً للتعرّض لإصابةٍ في الرأس، أو السّقوط، أو تعرّض وجه الطفل للضرب.
إذا رافق النزيف أعراض أخرى؛ كالصّداع الشديد، أو الحمّى، أو أيّ أعراضٍ أخرى تستدعي الاهتمام.
إذا ظهر أنّ أنف الطفل قد انكسر أو تشوّه شكله.
إذا ظهر على الطفل علامات تُشير إلى فقدانه كميّةٍ كبيرةٍ من الدم؛ كشحوب وجهه، أو شعوره بالدوار أو الدوخة.
إذا بدء الطفل بإخراج الدم أثناء السّعال أو التقيؤ.
إذا كان الطفل يتناول أحد أدوية مميّعات الدم، أو كان يُعاني من أحد اضطرابات النزيف.