موعد المولد النبوي الشريف 2025 رسمياً في مصر وعدد أيام الإجازة

اهم الاخبار

استمع الي المقالة
0:00

موعد المولد النبوي الشريف 2025 رسمياً في مصر وعدد أيام الإجازة

يترقب العاملون في القطاعين الحكومي والخاص موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025، باعتبارها أقرب عطلة رسمية مدفوعة الأجر، والمقرّر أن تحل في بداية شهر سبتمبر المقبل.

تاريخ المولد النبوي 2025 ميلاديًا وهجريًا

وفقًا للحسابات الفلكية، يوافق المولد النبوي الشريف هذا العام يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، وهو ما يتزامن مع 12 ربيع الأول 1447 هـ. ومن المنتظر صدور القرار الرسمي من مجلس الوزراء بشأن موعد الإجازة، كما هو معتاد.

ويُعد يوم 12 ربيع الأول من كل عام مناسبة دينية عظيمة، حيث وُلد فيه النبي محمد ﷺ، ويُجمع المؤرخون على أن مولده كان يوم الاثنين في هذا التاريخ من عام الفيل، وهو يوم يُحتفل به في العالم الإسلامي بذكرى مولد خير البرية.

تفاصيل إجازة المولد النبوي للموظفين 2025

من المنتظر أن يحصل موظفو الحكومة والقطاع الخاص على إجازة رسمية مدفوعة الأجر يوم الخميس 4 سبتمبر 2025 بمناسبة المولد النبوي، تليها عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت، ليحصل الموظفون بذلك على إجازة متصلة لمدة 3 أيام تبدأ من الخميس وحتى السبت (4 إلى 6 سبتمبر).

هل يجوز صيام يوم المولد النبوي ؟

ذكرت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن صيام يوم المولد النبوي مشروع من حيث الأصل، إذ شجع الشرع على الصيام مطلقًا وجعل ثوابه عظيمًا، بل خص الصائمين بباب في الجنة يُسمى “الريان”.

وأكدت أن الأمر الشرعي بالصيام واسع، فيجوز إيقاعه في أي وقت، وأن صيام هذا اليوم يعد شكرًا لله على نعمة مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما كان يفعل النبي بصيام يوم عاشوراء شكرًا على نجاة موسى عليه السلام.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يكون نوعا من التعظيم والاحتفاء بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.

وأضافت دار الإفتاء، في منشور سابق لها على فيسبوك، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شواهد محبته وتوقيره ومكانته في القلوب على حبه وتعظيمه.

وأكدت دار الإفتاء أن هذا الاحتفال أمر مستحبٌّ مشروع، له أصل في الكتاب والسنة، وقد درج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحد ممن يعتدُّ به.

وأوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاش منذ ميلاده الشريف بنفس مقبلة على الحياة، مشاركًا في قضايا مجتمعه، خاصة في مظاهره الصالحة، مع اتسام حياته بالحنو والرأفة على المحاويج والضعفاء وصلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب والأهل بالمال تارة وبالخدمة والعون والمساعدة تارة وبالزيارة تارة.

وذكرت دار الإفتاء، أن مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان من تجليات الرحمة الإلهية على العالمين كافة؛ فقد اتحدت الرحمة به وانحصر فيها وهي ملازمة في شريعته للناس في سائر أحوالهم، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].