مواصفات سيارة فيراري 296 GTB

سيارات

استمع الي المقالة
0:00

تُعتبر سياره فيراري 296 GTB أكثر من مجرد سيارة رياضية جديدة، فهي تمثل ثورة حقيقية في تاريخ العلامة الإيطالية العريقة. لطالما ارتبط اسم فيراري بمحركات الـ V8 والـ V12 القوية، ولكن مع 296 GTB، قدمت فيراري تحفة فنية وهندسية تعيد تعريف مفهوم الأداء، حيث جمعت بين محرك V6 هجين قوي وتقنيات متطورة.

​مواصفات المحرك والأداء

​قلب سياره فيراري 296 GTB النابض هو محرك V6 بزاوية 120 درجة بسعة 3.0 لتر، مزود بشاحن توربيني مزدوج. هذا المحرك يولد قوة هائلة تصل إلى 654 حصانًا. لكن القصة لا تنتهي هنا، فإلى جانب محرك البنزين، تعمل السيارة بنظام هجين يضيف محركًا كهربائيًا بقوة 165 حصانًا، لتبلغ القوة الإجمالية للسيارة 818 حصانًا. هذه القوة الجبارة تنتقل إلى العجلات الخلفية عبر ناقل حركة من ثماني سرعات مزدوج القابض، ما يتيح للسيارة تحقيق تسارع مذهل من 0 إلى 100 كم/ساعة في 2.9 ثانية فقط، وسرعة قصوى تزيد عن 330 كم/ساعة.

​تصميم يجمع بين الأناقة والديناميكية

​يتميز تصميم سياره فيراري 296 GTB بالبساطة الأنيقة والديناميكية الهوائية الفائقة. من الأمام، تبرز المصابيح الأمامية LED الحادة والشبكة الكبيرة التي تساهم في تبريد المحرك. من الجانب، تُظهر خطوط السيارة انسيابية لا مثيل لها، وتتكامل معها فتحات التهوية الجانبية التي توجه الهواء بفعالية. الجزء الخلفي من السيارة يُعد تحفة فنية بحد ذاته، حيث يتميز بالمصابيح الخلفية الدائرية التي تُعد لمسة كلاسيكية بأسلوب عصري، بالإضافة إلى المشتت الخلفي النشط الذي يعمل على زيادة قوة الضغط السفلية لتحسين الثبات على السرعات العالية.

​التكنولوجيا الداخلية والرفاهية

​لم تنسَ سياره فيراري دمج أحدث التقنيات في مقصورة 296 GTB. تتميز المقصورة بتصميم يركز على السائق، مع شاشة عرض رقمية بالكامل خلف عجلة القيادة تعرض جميع المعلومات الضرورية. لوحة القيادة مصممة بذكاء لتقديم تجربة قيادة غامرة، مع لمسات نهائية من ألياف الكربون والجلد الفاخر. كما تتوفر خيارات للجلوس الرياضي المريح والمقاعد الداعمة التي تُحافظ على السائق والراكب في مكانهما أثناء المنعطفات الحادة.

​ختامًا

سياره ​فيراري 296 GTB هي شهادة على قدرة فيراري على الابتكار وتحدي التقاليد. فهي ليست مجرد سيارة تجمع بين محرك بنزين ومحرك كهربائي، بل هي سيارة تُقدم تجربة قيادة فريدة تجمع بين الأداء الفائق والتحكم المطلق والتصميم الخالد. إنها بداية فصل جديد في تاريخ فيراري، يمهد الطريق لمستقبل أكثر إثارة وإلهامًا.