معتقدات خاطئة عن سرطان الثدي .. اختير شهر أكتوبر عام 1985، من قبل جمعية السرطان الأمريكية وقسم الصيدلة في شركة “Imperial” للصناعات الكيميائية، ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي، ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء على مستوى العالم، ويليه سرطان الجلد.
“لا يصيب الرجال”، هذه الخرافة ليست المعتقد الخاطئ الوحيد المرتبط بسرطان الثدي، بل هناك معلومات أخرى خاطئة بشأن هذا المرض منتشرة بين النساء، نستعرضها في التقرير التالي، وفقًا لموقع “Everydayhealth”.
معتقدات خاطئة عن سرطان الثدي
1- تسببه حمالات الصدر
“هذا غير صحيح على الإطلاق”، هكذا عقبت كانداس ماكجواير، أخصائية أورام جراحة الثدي.
حينما سئلت عن إمكانية إصابة النساء بسرطان الثدي بسبب ارتداء حمالات الصدر.
وأشارت ماكجواير إلى أن هذه الأسطورة تستند إلى نظرية قديمة مفادها أن حمالة الصدر ذات الأسلاك السفلية تقلل من التصريف اللمفاوي، مما يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
وأكدت إحدى الدراسات أن انقباض الثديين، نتيجة ارتداء حمالة الصدر أو الملابس العلوية الضيقة.
لا يسبب الإصابة بسرطان الثدي كما يعتقد البعض.
2- ينتج عن استخدام مضادات التعرق
لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن استخدام السيدات لمضادات التعرق يعرضهن لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
حتى وإن كانت مادة بارابين الموجودة بها تزيد من مستويات هرمون الإستروجين بالجسم، بحسب ماكجواير.
3- الفحص بالأشعة أحد أسبابه
قالت ماكجواير إنه لا شك أن تعرض السيدات للإشعاع قد يصيبهن بسرطان الثدي، ولكن الجرعة التي يتعرضهن لها عند تصوير الثدي الشعاعي أو فحص الصدر بالأشعة السينية، منخفضة جدًا ولا تشكل أي خطورة على صحتهن.
4- مرض وراثي
قد يتدخل التاريخ العائلي في فرص إصابة النساء بسرطان الثدي، ولكنه ليس العامل الخطر الوحيد.
حيث أوضحت ماكجواير أن نسبة المصابين الذين انتقل إليهم المرض عبر الجينات الوراثية لا تتجاوز الـ10%.
5- يصيب المسنات فقط
ليس بالضرورة أن يكون سرطان الثدي يصيب المسنات فقط، لمجرد أن التقدم في العمر أحد عوامل الإصابة به، وهذا ما أكدته ماكجواير.
حيث لفتت إلى أن النساء الأصغر سنًا غير محصنات ضد المرض، لأن السيدات في أي مرحلة عمرية يقفن على مسافة واحدة من الخطر.
وأضافت أن سرطان الثدي لدى النساء الأقل من الأربعين يكون أكثر عدوانية وأقل استجابة للعلاج.
6- من مضاعفات الجراحة التجميلية
الجراحات التجميلية التي يتم إجرائها بالثدي لا تزيد من فرص إصابته بالسرطان كما هو متداول، إلا أن السيلكون الذي يتم زرعه قد يشوش على تصوير الثدي الشعاعي، ويجعل الأنسجة غير واضحة.
7- الاستئصال المزدوج للثدي يمنع تكرار الإصابة
استئصال الثدي الوقائي يقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي، ولكن استئصال الثدي المصاب لا يعني بالضرورة أن المريضة صارت محصنة ضد المرض، لأن هناك احتمالية أن تعود الخلايا السرطانية لتداهم جسدها مرة أخرى، بنسبة تتراوح من 3 إلى 4%.
8- الإجهاض يزيد من فرص التعرض له
رغم توافر بعض الأدلة على أن إنجاب الأطفال قبل سن الثلاثين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، ولكن لا توجد دراسة واحدة تؤكد أن الإجهاض قد يزيد من فرص التعرض له.
9- الاختبارات الذاتية لا تكشفه
بعض السيدات لا يعرن انتباهًا بالاختبارات الذاتية لفحص الثدي، رغم أهميتها في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وشددت ماكجواير على ضرورة الذهاب إلى الطبيب عند ملاحظة أي تغير في حجم ولون الثدي أو اتجاه الحلمة.
