مرض السكر وراثة من الأم أم الأب؟.. دراسة تكشف الإجابة العلمية
يُعد مرض السكر من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، لكن يظل السؤال الشائع بين الناس:
هل ينتقل من الأم أم من الأب؟ دراسة حديثة أجابت على هذا التساؤل وكشفت أن الوراثة تلعب دورًا قويًا في النوعين الأول والثاني من السكر، ولكن طريقة الانتقال تختلف.
👩👧 الوراثة من الأم
تشير الأبحاث إلى أن الأم قد تنقل الجينات المسببة للسكر من النوع الثاني بنسبة أعلى، خاصة إذا أُصيبت به أثناء الحمل أو بعده مباشرة.
ذلك لأن الجنين يتأثر بمستوى الجلوكوز في دم الأم، مما يغير من استجابة خلاياه للأنسولين مستقبلًا.
كذلك تؤثر بعض الجينات الموجودة في الحمض النووي الميتوكوندري (الذي يُورث من الأم فقط) على كفاءة التمثيل الغذائي للسكر.
👨👦 الوراثة من الأب
أما بالنسبة للأب، فالدراسات أثبتت أن الأبناء الذكور أكثر عرضة للإصابة بالسكر إذا كان الأب مريضًا، بسبب توريث جينات تؤثر على إنتاج الإنسولين وحساسية الجسم له.
لكن بالمقابل، نمط الحياة يلعب دورًا مكملًا، مثل النظام الغذائي وقلة النشاط البدني، مما يضاعف فرص الإصابة بغض النظر عن الجهة الوراثية.
🩸 خلاصة القول
الوراثة من كلا الأبوين تساهم، لكن الأم لها تأثير بيولوجي أقوى، خاصة خلال فترة الحمل.
ومع ذلك، اتباع أسلوب حياة صحي يمكن أن يقلل كثيرًا من خطر تطور المرض حتى مع وجود الاستعداد الوراثي














