كيفية حماية الأطفال من المتحور دلتا بلس

كيفية حماية الأطفال من المتحور دلتا بلس .. يستهدف المتحور “دلتا بلس” الأطفال لاسيما دون سن 12 عاماً خلافاً عن باقي متحورات “كوفيد-19“، الأمر الذي يدعو الأمهات إلى الخوف والقلق على أطفالهن الذين لم يتلقوا أي لقاحات مضادة لكورونا، مع اقتراب موسم المدارس وعودة الأطفال إلى فصول الدراسة.

ولكيفية وقاية أولئك الأطفال من هذا المتحور المعني بالشؤون الصحية ذلك من خلال تقرير مدعم بآراء الخبراء.

وبحسب ما نقل التقرير عن الدكتور بول أوفيت، المسؤول عن مركز اللقاح بمستشفى “فيلادلفيا” الأمريكي للأطفال، فإن “متحور دلتا بلس سريع العدوى، لذا يصيب الأطفال بوتيرة أسرع”.

فبما أن غالبية الأطفال لم يتلقوا اللقاحات المتوفرة ضد فيروس كورونا، لذا هم أكثر عرضة للإصابة بمتغيرات الفيروس، حيث أن متحور دلتا يعتبر أكثر عدوى بمثابة الضعف بالمقارنة بأي متحور لكورونا آخر، كما أنه يتسبب بأعراض أكثر حدة من أي متغير آخر لكوفيد-19، بحسب “مراكز التحكم في الأمراض والوقاية منها” الأميركية CDC

وأكد التقرير أن الإصابة والشعور بالصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف وارتفاع درجة حرارة الجسم تعد من الأعراض الرئيسة بمتغير دلتا بلس، بينما يعد السعال وفقدان حاسة الشم، من الأعراض الأقل شيوعاً عند الإصابة.

كما سلط التقرير الضوء على ما قاله الدكتور مايكل جروسو، رئيس قسم طب الأطفال في مستشفى “هنتنغتون” في نورثويل هيلث بنيويورك، “إن هناك بعض الأعراض التي يصاب بها الطفل المصاب بمتغير دلتا، ومنها ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والسعال، مع ظهور أعراض أنفية أي سيلان وأعراض معوية وطفح جلدي عند البعض، وهناك بعض الأعراض الأخرى ومنها:

– ألم في البطن.

– احمرار في العين.

– ضيق أو ألم في الصدر.

– إسهال.

– شعور بالهمدان الشديد.

– صداع شديد في الرأس.

– ضغط دم منخفض.

– ألم في الرقبة.

– قيء.

ونصح التقرير الآباء بأنه من الضروري في حالة ظهور هذه الأعراض على الطفل القيام بإجراء التحاليل المعملية والمسحة له على الفور، خاصة في حالة ظهور أعراض بالجهاز التنفسي، وفي حالة إثبات إيجابية الإصابة يجب عزله حتى تختفي الأعراض.

كما لفت التقرير إلى أنه إذا كانت نتيجة اختبار الطفل إيجابية، ولكنه يتمتع بصحة جيدة ولا يحتاج إلى دخول المستشفى، فيجب على الآباء مراقبة مشاكل التنفس عند الطفل والقيام بهذه النصائح:

– تناول السوائل بكثرة لتقوية الجهاز المناعي.

– تهوية الغرفة المنعزل بها الطفل لتدفق الهواء.

– تخصيص حمام خاص للطفل المصاب.