مديرة مدرسة دمنهور تعلق على قضية الطفل ياسين وتؤكد : المتهم ليس من العاملين بالمدرسة والقضاء هو الفيصل
في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، علقت وفاء إداورد، مديرة مدرسة الكرمة بالبحيرة
على واقعة الإعتداء الجنسي التي تعرض لها الطفل ياسين داخل المدرسة.
وأكدت المديرة ثقتها في القضاء وعدالته، مشيرة إلى أن الشخص المتهم بإرتكاب الجريمة ليس من العاملين بالمدرسة بشكل مباشر.
إنتظار حكم القضاء والثقة في العدالة
أوضحت وفاء إداورد أنها تنتظر حكم القضاء في هذه القضية، مؤكدة على براءتها وبراءة الأطراف الأخرى المتهمة.
وقالت: “القضاء سيقول كلمته، وحتى لو كنت متهمة والنيابة إستمعت لأقوالي مرتين وثلاثة وعشرة، فأنا منتظرة القضاء في كلمته”.
وأضافت أنه تم إستدعاؤها للنيابة عدة مرات وتم تبرئتها مرتين .
وأن جميع الأطراف المعنية بالقضية تم الإستماع إلى أقوالهم، مؤكدة أن الحكم النهائي يعتمد على قرار القضاء العادل.
توضيح حول وضع المتهم الوظيفي بالمدرسة
نفت مديرة المدرسة بشكل قاطع أن يكون المراقب المالي المتهم في القضية من العاملين الأساسيين بالمدرسة.
وأشارت إلى أن: “المراقب المالي لا يعمل في المدرسة في الأساس وليس على قوتها .
فهو مراقب مالي من المطرانية على حسابات المدرسة الخاصة بمطرانية البحيرة التي يملكها الأنبا باخميوس “ربنا ينيح روحه”،
ويقوم بفحص الأمور المالية التي تخص المطرانية ماليًا”.
بهذا التصريح، أوضحت المديرة أن صلة المتهم بالمدرسة كانت من خلال عمله كمراقب مالي
تابع للمطرانية وليس كعضو دائم في الكادر التعليمي أو الإداري للمدرسة.
تفاعل السوشيال ميديا مع القضية
جدير بالذكر أن قضية الطفل ياسين تصدرت منصات التواصل الإجتماعي تحت هاشتاج “حق ياسين لازم يرجع”.
وذلك بعد تداول تفاصيل الواقعة المؤلمة التي تعود للعام الماضي .
حيث تعرض الطفل البالغ من العمر ست سنوات لإعتداء جنسي داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور.
وقد أثار هذا الهاشتاج تفاعلًا واسعًا ومطالبات بتحقيق العدالة للطفل.
الخلاصة والترقب للحكم القضائي
تؤكد تصريحات مديرة مدرسة الكرمة على ثقتها في القضاء المصري، مع توضيح مهم بشأن الوضع الوظيفي للشخص المتهم في المدرسة.
وبينما تتفاعل منصات التواصل الإجتماعي بشكل كبير مع القضية وتطالب بالعدالة للطفل ياسين، يبقى الحكم النهائي للقضاء هو الفيصل في هذه القضية التي هزت الرأي العام.
