قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .. مركز الأزهر يكشف عن أفضل وقت
متى يكون وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر ردا على السؤال إن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أوصانا بقرائتها في كل يوم جمعة، وقال «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
وأوضح مركز الأزهر أن وقت القراءة يكون في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وتنتهي بغروب الشمس.
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر منها للحماية من فتنة الدجال، حيث قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، فقد وردت عدة أحاديث في فضل قرائتها ، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين.
قد ورد أنه قال رسول الله – صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».
هل يجوز قرائتها في أي يوم إذا لم اقرأها يوم الجمعة؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، وذلك خلال فتوى مسجله له .
واجاب عثمان، قائلًا: أن السنن أو الأمور الحسنة المستحبة إذا ما فات وقتها تأتى بها فى وقت أخر، كمن أنشغل عن أمر ما فى يوم الجمعة فممكن أن يقرأها ثانى يوم أو فى الوقت الذى يناسبه فهذا ذكر الله تعالى وتؤجر على تلاوته.