في الجونة .. نطفئ الشمعة الأولي !!

لايت نيوز, هام

0:00

في الجونة .. نطفئ الشمعة الأولي !!

بقلم : نهال بدران 

يا محاسن الصدف !

هذا العام الذي تقام فيه الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، الذي نسعد بالمشاركة فيه، تحتفل مجلة لايڤ بمرور عام علي إصدارها، الذي تم خلال مهرجان الجونه الرابع في العام الماضي.

مجلة لايڤ ولدت وسقف طموحها بلا حدود، وحرصت منذ عددها الأول أن تكون في المقدمه، وأن يكون محتواها وطباعتها، علي درجة عالية من المهنية والجودة.

هذا العام تتواجد المجلة بقوه في مهرجان الجونة، نطفئ شمعتها الأولي ونستقبل العام الثاني بعزيمة وإصرار وحماس، وأن يكون أفضل من العام السابق، رغم أنها خلال هذا العام حققت نجاحات غير مسبوقة، شهد وأشاد بها الكثيرون.

تبدأ المجلة عامها الثاني، وهي حريصة علي تحقيق شعارها: في كل حدث أنت معزوم ، تتابع معنا بالصورة والصوت والكلمة كل الأحداث التي نغطيها، وما أكثرها وتنوعها.

مع بداية العام الثاني لمجلة لايڤ، نوجه تحية خالصة من القلب، للنخبة المتميزة من رجال الأعمال والمديرين وخبراء التسويق الذين قدموا لنا كل الدعم، بعد أن تابعوا أعداد المجلة، وكيف إستطاعت أن تحتل مكانها بإقتدار في الصفوف الأولي.

التحية أيضا للنخبة المتميزه من الكتاب والصحفيين والفنيين والإداريين، الذين شاركونا الجهد لتحقيق طموحاتنا.

كل هؤلاء لهم دين في رقابنا، نوفيه بوعد أن نكون عند حسن ظنهم، وأن نظل دائما في المقدمة.

شركاء النجاح..أنت واحدا منهم!
بين يديك الآن العدد الثالث عشر من مجلتك (لايڤ)
في بداية عامها الثاني والتي يتشرف بإصدارها نخبه من الإعلاميين، عاهدوا قرائهم أن تكون معبره عن آمالهم وأحلامهم، ملبية لتطلعاتهم وإهتماماتهم.

الآن ومع بدايه الشهر الثالث عشر للإصدار، وضحت أمامك الصورة وتأكدت أننا نلتزم بكل ما وعدنا به.

هل نجحنا في تحقيق هذه الأهداف أو جانبا منها علي الأقل؟.
إجابتك علي هذا السؤال في غاية الأهمية بالنسبة لنا. إنها مرشدنا.

تنير لنا الطريق الصحيح في رحلتنا الطويلة التي نسعي خلالها أن نصبح مؤسسة إعلامية كبري تقف في مصاف المؤسسات العالمية.

إننا نحرص أشد الحرص علي إستطلاع أرآء عملائنا وقرائنا الأعزاء بكل وسيله، ومن بينها الإتصالات المباشر، عن طريق شبكة علاقاتنا التي تضم الآلاف، تربطنا بهم علاقات التقدير والإحترام.

إن المؤشرات الأولية التي توصلنا إليها تشير إلي رضاء الأغلبية علي المستوي الراقي والمتميز الذي تصدر به المجله، وفي مقدمه هؤلاء رجال الأعمال المتميزين الناجحين، الذين رحبوا بأن تكون صفحات المجله منبراً للإعلام عن منتجات مؤسساتهم وشركاتهم، والتي تصب في دعم الإقتصاد المصري، الذي يشهد قفزات إلي الأمام.

وبقدر مانكنه من تقدير لجهد هؤلاء فإننا نعاهدهم أن تستمر مجلتنا في تقدمها وتألقها، وهذا يصب في صالح الجميع.

اليوم أوجه رسالة إلي القراء الأعزاء. رساله في غايه الأهمية. أنت تقرأ صفحات المجلة وتشاهد صورها وتبدي إعجابك بها. هل تكتفي بذلك؟ إنني أتطلع إلي دور أكبر وأهم لك. لا تكتف بالقراءة. ألم تلاحظ كلمات عنوان هذا المقال؟. أتمني أن يمتد دورك لتكون شريكا فاعلا مؤثرا.

كيف يمكنك أن تقوم بهذا الدور الفعال؟

المشاركه يمكن أن تكون بأكثر من صوره.
إن حديثك ومناقشتك مع أصدقائك حول المجله هو نوع من المشاركه في أبسط صورها ويقدم لنا دعما نعتز به.
لكن الحقيقه أنني أتطلع إلي مشاركة أكبر.

كما تلاحظ فإن المجله إستقطبت عددا من كبار الكتاب في الادب والثقافه والإعلام والفن والقانون والرياضه والأزياء وعلوم الفلك والتكنولوجيا والصناعة والأسكان والطهي وتاريخ الصحافه وغيرها. تستمتع بقراءة كتاباتهم.

لماذا لا تشاركهم في الكتابه. بالتأكيد بين قرائنا العشرات وربما المئات ممن يستطيعون إثراء المجله بكتاباتهم.وقد نكتشف من بينهم كتابا متميزين.

قراؤنا متعددو الثقافه، وبالتالي فإن من بينهم القادرين علي المشاركه في الكتابه علي صفحات المجله. لماذا لا تجرب الكتابه في الموضوعات التي تدور حول تخصصك؟. قد تكون كاتبا موهوبا.

وقد تفيد كتاباتك الآلاف من القراء

قد تسأل: ماذا أكتب؟

الإجابة ببساطه.. أكتب ما يروق لك. أكتب مقالا أو رأيا حول قضيه أو موضوع تري أنه موضع إهتمام قراء المجله.
أذا كنت من هواه كتابه القصة أو الشعر فإن صفحاتنا ترحب بانتاجك وقد نكتشف كتاب قصه او شعراء موهوبين.

قد تتساءل: كيف أرسل كتاباتي للمجله. وهل تعدون بنشر الصالح منها؟ .

طريقه الإرسال من خلال العنوان التالي أو البريد الالكترونى التالي. (…… ) أكتب في عنوان رسالتك عباره” بريد لايڤ”.

ستجد من يستقبلها ويختار الصالح منها للنشر يا حبذا لو كان الرأي أو المقال أو التعليق مختصرا. أما القصه فإن المجال مفتوح أمامك بحيث لا تزيد مساحتها عن صفحتين.

مساهمتك أيضا قد تكون بشكل آخر من خلال الموقع الإلكتروني للمجله.

يمكن أن تشارك بفيديو تصوره بنفسك وتبعث به وقد يكون صالحا ومفيدا للآلاف. إختار الموضوع المناسب الذي تشعر أنه قد يكون موضع إهتمام متابعينا.

عزيزي القارى: مشاركتك في غايه الأهمية لنا.

والله الموفق.