يا لها من قصة مفجعة.. فرحة بزفاف لم تكتمل قصة فاروق ودعاء، العروسين اللذين كانا يستعدان بفرحة غامرة لحفل زفافهما في عيد الفطر المبارك، تحولت فجأة إلى مأساة حزينة.
تفاصيل الحادث المأساوي
كان فاروق ودعاء في طريقهما عائدين إلى المنزل بعد شراء بعض المستلزمات الخاصة بحفل الزفاف.
وقع حادث سير مروع أودى بحياتهما في الحال.
تحولت فرحة الإستعداد للزواج إلى حزن عميق لدى الأهل والأصدقاء.
وكتبت العروسة دعاء علي صفحتها
مجتش بالساهل بس تستاهل
فعلاً لحظة تستاهل كل القلق والتوتر اللي مرينا بيه
كنت دايماً جنبي وكنت دايماً بتديني أمل وطاقة كل ما أيأس إنتقلنا من فترة التعب والضغط لمرحلة السكينة والإطمئنان
مرحلة ياااااه لوأاناله لأخيراً أنا له
اللهم لك الحمد والشكر وأخيراً إرتباطنا إتوثق أكتر وقوي أكتر الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
تم عقد قرأني على سيد الرجال وأحنهم وحب العمر منذ نعومة الأظافر
أول الأبناء وثاني الآباء
فاللهم بارك لنا وبارك علينا وإجمع بيننا في خير
كما علقت لأصدقاءها بكل فرحتها
دعوة قيام الليل بين إيديا
وردت عليها صاحبتها خلاص ده إحنا نلتزم قيام اليل بقي
وردت عليها دعاء التزمى بجد أنا قعدت سنين أدعى بيه وربنا رزقنى بيه الحمد لله
لكنها كانت لا تعرف أنها عروسة الجنة
أدعولها بالرحمة والمغفرة
ردود الفعل المؤثرة
إنتشر خبر وفاة العروسين بسرعة كبيرة على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث عبر الآلاف عن حزنهم وصدمتهم من هذا الحادث المأساوي.
نشر العديد من الأشخاص صورًا للعروسين وهما في غاية السعادة، مما زاد من حالة الحزن والأسى.
دعا الكثيرون للعروسين بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم الله ذويهما الصبر والسلوان.
تأثير الحادث على المجتمع
أثار هذا الحادث المأساوي حالة من الحزن والتعاطف الشديدين في المجتمع.
أعاد هذا الحادث المأساوي فتح النقاش حول السلامة المرورية وضرورة إتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من حوادث السير.
كما ذكّر الجميع بأهمية تقدير اللحظات السعيدة في الحياة، وعدم إعتبارها أمراً مفروغاً منه.
رسالة مؤثرة
قصة فاروق ودعاء فرحة بزفاف لم تكتمل هي تذكير مؤلم بأن الحياة قصيرة وغير متوقعة، وأن علينا أن نعيش كل لحظة فيها بكل ما أوتينا من حب وفرح.
رحم الله فاروق ودعاء، وأسكنهما فسيح جناته، وألهم ذويهما الصبر والسلوان.











