طرق تعزيز المناعة وحمايتها من العدوى
قد يتعرض البعض لكثرة الإصابة بالأمراض والعدوى ما يؤثر على صحتهم بشكل كبير لذلك ينصح دائما بتعزيز المناعة والحفاظ على صحة الجسم من الامراض والعدوى، فأن هناك طرق تعزيز المناعة وحمايتها من العدوى وهى:
فيما يلي خمس طرق مدعومة علميًا لبناء نظام مناعة قوي وصحي والحفاظ عليه:
– الحفاظ على نظام غذائي صحي
اتباع نظام غذائي صحي هو سر تعزيز المناعة، هذا يعني التأكد من تناول الكثير من الخضار والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون الصحية .
بالإضافة إلى تزويد جهاز المناعة لديك بالطاقة التي يحتاجها ، يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي في ضمان حصولك على كميات كافية من المغذيات الدقيقة التي تلعب دورًا في الحفاظ على نظام المناعة لديك ، بما في ذلك:
-فيتامين ب 6 الموجود في الدجاج والسلمون والتونة والموز والخضروات الخضراء والبطاطس (مع القشرة)
-فيتامين ج الموجود في الحمضيات ، بما في ذلك البرتقال والفراولة، وكذلك الطماطم والبروكلي والسبانخ.
-فيتامين هـ الموجود في اللوز وزيت عباد الشمس والقرطم وبذور عباد الشمس وزبدة الفول السوداني والسبانخ.
نظرًا لأن الخبراء يعتقدون أن جسمك يمتص الفيتامينات بشكل أكثر كفاءة من المصادر الغذائية ، بدلاً من المكملات ، فإن أفضل طريقة لدعم جهاز المناعة لديك هي اتباع نظام غذائي متوازن.
– ممارسة الرياضة بانتظام
لا يقتصر النشاط البدني على بناء العضلات ومساعدة نفسك على التخلص من التوتر فحسب بل هو أيضًا جزء مهم من التمتع بالصحة ودعم نظام المناعة الصحي.
إحدى الطرق التي قد تؤدي بها التمارين الرياضية إلى تحسين الوظيفة المناعية هي تعزيز الدورة الدموية بشكل عام ، مما يسهل على الخلايا المناعية والجزيئات الأخرى التي تقاوم العدوى أن تنتقل بسهولة أكبر في جميع أنحاء الجسم.
ومساعدة نفسك على التخلص من التوتر فحسب بل هو أيضًا جزء مهم من التمتع بالصحة ودعم نظام المناعة الصحي.
إحدى الطرق التي قد تؤدي بها التمارين الرياضية إلى تحسين الوظيفة المناعية هي تعزيز الدورة الدموية بشكل عام ، مما يسهل على الخلايا المناعية والجزيئات الأخرى التي تقاوم العدوى أن تنتقل بسهولة أكبر في جميع أنحاء الجسم.
في الواقع ، أظهرت الدراسات أن ممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية يوميًا تساعد في تحفيز جهاز المناعة لديك. هذا يعني أنه من المهم التركيز على البقاء نشيطًا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
– احصل على قسط كاف من النوم
من المؤكد أن النوم ليس عملية نشطة ، ولكن هناك الكثير من الأشياء المهمة التي تحدث في جسمك عندما لا تكون مستيقظًا على سبيل المثال ، يتم تكوين جزيئات مهمة لمكافحة العدوى أثناء النوم.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض بعد التعرض للفيروسات ، مثل تلك التي تسبب نزلات البرد.
لمنح جهازك المناعي أفضل فرصة لمحاربة العدوى والمرض ، من المهم معرفة مقدار النوم الذي يجب أن تحصل عليه كل ليلة ، بالإضافة إلى الخطوات التي يجب اتخاذها أثناء النوم.
– التقليل من التوتر
سواء كان ذلك سريعًا أو يتطور بمرور الوقت ، فمن المهم أن تفهم كيف يؤثر الإجهاد على صحتك بما في ذلك تأثيره على جهاز المناعة لديك.
خلال فترة التوتر، وخاصة الإجهاد المزمن المتكرر وطويل الأمد ، يستجيب جسمك ببدء ما يسمى الاستجابة للضغط من المفترض أن يساعدك في التعامل مع المواقف العصيبة التي تواجهك لسوء الحظ ، تؤدي هذه الاستجابة أيضًا إلى تثبيط جهاز المناعة لديك مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى أو المرض.
يختلف التوتر من شخص لآخر، وكيف نقوم بتخفيفه أيضًا نظرًا للتأثير الذي يمكن أن يحدثه على صحتك ، من المهم معرفة كيفية تحديد الإجهاد وسواء كان التنفس العميق أو التأمل أو الصلاة أو التمرين ، يجب عليك أيضًا التعرف على الأنشطة التي تساعدك على تقليل التوتر .