صداع ضعف النظر .. ما هي أعراضه ؟
أسباب الصّداع
تتضمّن أسباب الصّداع ما يأتي:
الحرمان من الحصول على نوم كافٍ أو تغيير موضع النّوم.
الوضع غير المريح لوضعيّة الجسد.
التعرّض للضّغط النفسيّ.
شرب الكحول.
تناول اللّحوم المُعالَجة.
عدم تناول العدد الكافي من الوجبات.
الجفاف.
ارتداء خوذة ضاغطة على الرّأس.
استخدام أدوية مُعيّنة.
كثرة استخدام المُسكّنات.
الإصابة بأمراض وحالات مُتعدّدة، منها ألم الأسنان، والتهابات والجيوب الأنفيّة، والحمّى، وارتفاع ضغط الدّم.
الأمراض النفسيّة، منها نوبات الهلع.
صداع إجهاد العينين
يُعدّ الصّداع أكثر أعراض إجهاد العينين شيوعاً، وعادةً ما يقع هذا الصّداع الذي يكون بسيطاً في معظم الأحيان في جانبَيّ الرّأس، وغالباً ما يتحسّن عند التّوقف عن إجهاد العينين.
تتضمّن الأعراض الأخرى لإجهاد العينين ألماً في خلفيّة الرّأس، وألماً في العينين، وازدواج الرّؤية، والجفاف والتّدميع البسيطين في العينين، والحساسيّة للضّوء، وصعوبة التّركيز في الصّور.
الشّقيقة الشبكيّة ( صداع ضعف النظر )
لا تُعَدّ الشّقيقة مرضاً مُؤلماً فحسب، وإنّما أيضاً لها أنواع مُعيقة للحاة، وكلّ نوع له طريقة مُعيّنة للعلاج، لذلك يجب أن يكون التّشخيص صحيحاً للتمكّن من علاجها بشكل صحيح.
يُصاب العديد من مرضى الشّقيقة بما يعرف بالنّسمة (بالإنجليزيّة: aura)، وهي حالة تُؤدّي إلى ظهور أضواء خاطفة وبقع سوداء في الحقل البصريّ للمُصاب، غير أنّ الشّقيقة الشبكيّة (بالإنجليزيّة: retinal migraine) تختلف عن ذلك؛ فهي تُؤدّي إلى فقدان البصر لمدّة مُعيّنة قد تصل إلى ساعة كاملة في عين واحدة. تُعدّ هذه الحالة نادرةً، إذ إنّها تُصيب نسبةً تصل إلى 1/200 فقط من مُصابي الشّقيقة.
يُنصَح مُصابو هذه الحالة باللّجوء إلى الطّبيب للتأكّد من عدم وجود مشكلة أخرى مُسبّبّة للأعراض المذكورة
أعراض الشقيقة الشّبكيّة
تتضمّن أعراض الشّقيقة الشّبكيّة ما يأتي:
المشاكل البصريّة التي تُصيب عيناً واحدةً، منها رؤية ومضاتٍ من الضّوء، أو بقع سوداء، أو عدم الرؤية بتاتاً.
قد يستمرّ ذلك من دقائق معدودة إلى نحو ساعة.
الصّداع الذي يستمرّ لمدة 4-72 ساعةً، ويتّسم بكونه أُحاديّ الجانب، ويكون ألمه نابضاً، ويتراوح ما بين المتوسّط إلى الشّديد، كما وأنّه يزداد سوءاً مع الحركة.
الحساسيّة للصّوت والضّوء.
الغثيان والتقيّؤ.
أسباب الشّقيقة الشبكيّة
تحدث الشّقيقة الشبكيّة عندما يقلّ تدفّق الدّم لعين من العينين نتيجةً لتضيّق الأوعية الدمويّة.
عند توسّع هذه الأوعية، أي بعد زوال النّوبة، تزول الأعراض جميعها، منها فقدان البصر في العين.
لكنّ بعض الباحثين يرون أنّ هذا النّوع من الشّقيقة ينجم عن تغيّرات تحدث لأعصاب شبكيّة العين.
على الرّغم من أنّ هذا النّوع من الشّقيقة لا يُعَدّ خطراً، إلّا أنّه في بعض الأحيان قد يُؤدّي إلى فقدان العين للقدرة على الرّؤية بشكل دائم نتيجةً لحدوث تلف في الشّبكيّة.
أمّا الأدوية التي تقي من صداع الشّقيقة بشكل عام فالخبراء ليسوا متأكّدين من كونها تُساعد بالوقاية من فقدان البصر الدّائم النّاجم عن هذا النّوع من الشّقيقة، وتتضمّن هذه الأدوية مُضادّات الاختلاج، ومُضادّات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالشّقيقة الشّبكيّة
إنّ البالغين والأطفال معرّضون للإصابة بالشّقيقة الشبكيّة، لكنّ هناك فئات تُعَدّ أكثر عرضةً من غيرها للإصابة بها، منها الفئات الآتية:
من لديهم تاريخ بالإصابة بأيّ من أنواع الشّقيقة أو الصّداع.
من لديهم تاريخ عائليّ للإصابة بهذا النّوع من الشّقيقة.
من تقلّ أعمارهم عن 40 عاماً.
الإناث.
مُصابي أمراض مُعيّنة، منها الصّرع وتصلّب الشّرايين.
علاج الشّقيقة الشبكيّة
عادةً ما لا يكون هناك حاجة للعلاج من الشّقيقة الشبكيّة كونها تزول خلال ما مُعدّله 30 دقيقةً. أمّا ما يُنصَح بالقيام به، فهو إراحة العينين حتّى يعود البصر إلى طبيعته والانتظار. أمّا إن كان هناك صداع تابع للأعراض البصريّة فعندها يُنصَح باستخدام الأدوية المُسكّنة بناءً على إرشادات الطّبيب. وقد يَنصح الطّبيب باستخدام واحد من الأدوية الآتية:
الأسبرين.
أدوية ضغط الدّم من نوع حاصرات البيتا (بالإنجليزيّة: beta blockers).
الأدوية التي تعالج الصّرع، منها التّوبيراميت والدّيفالبرويكس صوديوم.
مُضادّات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات، منها النّورتريبتايلين والميتريبتايلين.