دراسة جديدة : التمارين الخفيفة يمكن أن تساعد المصابين بالتهاب مفصل الركبة
كشفت دراسة جديدة عن أن التمارين الخفيفة يمكن أن تساعد ملايين الأشخاص المصابين بالتهاب مفاصل الركبة في تقليل الألم وتحسين نطاق حركتهم
ويحدث الفُصال العظمي في الركبة، وهو شكل من أشكال التآكل والتلف من المرض، عندما ينهار الغضروف الموجود بين عظامك، ما يسبب الألم والتصلب والتورم.
قارن الباحثون في دراسة حديثة بين التمرينات ذات الجرعات العالية والمنخفضة الجرعات في 189 شخصًا يعانون من هشاشة العظام في الركبة.
يمارس الجميع ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 12 أسبوعًا.
تضمنت التمارين ركوب الدراجات في الأماكن المغلقة والعديد من تمارين الجزء السفلي من الجسم مثل القرفصاء غير المحملة وتمديدات الركبة.
تستخدم التمارين غير المحملة شرائط أو بكرات لتخفيف الوزن عن مفصل الركبة وتقليل الألم، أجرى الأشخاص في مجموعة الجرعات العالية 11 تمرينًا في جلسات من 60 إلى 90 دقيقة.
أجرى الأشخاص في مجموعة التمارين منخفضة الجرعة خمسة تمارين خلال جلسات مدتها من 20 إلى 30 دقيقة، أظهر الجميع تحسينات على مقياس قياسي يقيس آلام هشاشة العظام في الركبة والوظيفة في ثلاثة وستة و 12 شهرًا.
أظهر الأشخاص في مجموعة الجرعات العالية تحسنًا أكبر في وظيفة الركبة أثناء ممارسة الرياضة والاستجمام في ستة أشهر، ما يشير إلى أن برنامج الجرعات العالية قد يكون أفضل للرياضيين ومحاربي عطلة نهاية الأسبوع.
نُشرت الدراسة، التي قادها معهد كارولينسكا في ستوكهولم ، في دورية Annals of Internal Medicine، يسارع الخبراء إلى الإشارة إلى أن أفضل خطة تمرين لشخص مصاب بالتهاب مفاصل الركبة يجب أن تتناسب مع أسلوب حياتهم وأهدافهم وقدراتهم.