حكم نسيان الفاتحة وقراءتها بعد السورة : تنبيهات هامة للمصلين

إسلاميات

استمع الي المقالة
0:00

حكم نسيان الفاتحة وقراءتها بعد السورة : توضيح من أمين الفتوى

تعتبر سورة الفاتحة ركنًا أساسيًا من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة إلا بها في كل ركعة.

ولكن قد يقع على المصلي سهو أو نسيان في ترتيب الأركان

فما الحكم إذا نسي المصلي قراءة الفاتحة في ركعة ما، وتذكرها بعد قراءة السورة؟ هذا ما أجاب عنه أمين الفتوى. موضحًا الحكم الشرعي في هذه الحالة.

أهمية قراءة الفاتحة في الصلاة

في البداية، من الضروري التأكيد على المكانة العظيمة لسورة الفاتحة في الصلاة. فهي أم الكتاب

ولا تقوم الصلاة إلا بها. لذلك، يجب على كل مصلٍ أن يحرص على قراءتها في كل ركعة من ركعات صلاته.

حكم نسيان الفاتحة وقراءتها بعد السورة

أجاب أمين الفتوى على هذا السؤال مبينًا أن الفقهاء قد فصلوا في هذه المسألة. فإذا تذكر المصلي نسيان الفاتحة بعد قراءة السورة وقبل الركوع

فإنه يجب عليه أن يعود لقراءة الفاتحة ثم يقرأ بعدها السورة مرة أخرى، ثم يكمل صلاته بشكل طبيعي ويسجد للسهو في نهاية الصلاة.

ويرجع السبب في ذلك إلى أن ترتيب الأركان في الصلاة واجب، وقراءة الفاتحة قبل السورة هو الترتيب الصحيح.

أما إذا تذكر المصلي نسيان الفاتحة بعد الركوع، فإن الركعة التي نسي فيها الفاتحة تعتبر لاغية، وعليه أن يأتي بركعة بديلة بعد التسليم،

ثم يسجد للسهو. ويستند هذا الحكم إلى أن الركوع هو الركن الذي يلي القراءة، فبتجاوزه مع نسيان الفاتحة، يكون قد فات محل قراءتها في تلك الركعة.

الخلاصة والتوجيه

لذلك حكم نسيان الفاتحة .. إجمالًا، يجب على المصلي أن يكون متيقظًا ومنتبهًا لأركان الصلاة وترتيبها.

وعلى الرغم من ذلك، فإن الشريعة الإسلامية تتسم باليسر ورفع الحرج، وقد وضعت أحكامًا للتعامل مع حالات السهو والنسيان.

لذا، فمن نسي الفاتحة وتذكر قبل الركوع، عليه أن يقرأها ثم يعيد السورة ويسجد للسهو.

بينما من تذكر بعد الركوع، فعليه أن يأتي بركعة بديلة ويسجد للسهو.

وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يتقبل صلاتنا ويغفر لنا سهونا ونسياننا.